انقلبت الموازين داخل أروقة اتحاد كرة القدم رأسًا على عقب، بعد تواتر أخبار من داخل المجلس في بعض وسائل الإعلام مفادها، اقتراب المعلم حسن شحاتة، المدير الفني لفريق المقاولون العرب، من القيادة الفنية للمنتخب الوطني.
ولم يحظ المعلم بقبول جميع الأعضاء داخل المجلس، خصوصا وأن هناك بعض الأعضاء يتبنون إعطاء الفرصة لوجه جديد يتولى زمام الأمور داخل المنتخب، خلفًا لشوقي غريب، المدير الفني السابق، الذي تمت إقالته عقب الفشل في التأهل إلى بطولة الأمم الأفريقية 2015.
وانقسم المجلس بعد أنباء تنصيب المعلم في القيادة الفنية للمنتخب الأول إلى فريقين، الأول يرى ضرورة عودة المعلم من جديد، لاسيما وأنه صاحب الإنجاز التاريخي بالحصول على ثلاث بطولات أفريقية "2006 و 2008 و 2010”.
ويدعم الفريق الأول جمال علام رئيس الاتحاد، وحسن فريد وإيهاب لهيطة وخالد لطيف وسيف زاهر وسحر الهواري، أعضاء المجلس.
أما الفريق الثاني، فيعترض على اختيار المعلم ليكون خليفة غريب في المرحلة المقبلة، خاصة وأن لكل منهم آراء الشخصية في هذا الصدد.
ويحظى هذا الاتجاه بتأييد محمود الشامي وحمادة المصري وأحمد مجاهد وعصام عبدالفتاح ومجدي المتناوي، أعضاء المجلس.
ويخشى الثلاثي الشامي ومجاهد وعبدالفتاح، من الهجوم الذي قد يتعرض له اتحاد الكرة حال تنصيب المعلم، خاصة وأن المجلس أصر في وقت سابق على اختيار مدير فني أجنبي، رافضين آراء بعض خبراء الرياضة المنادية بضرورة إسناد المهمة إلى مدرب وطني.
وبالنسبة للمتناوي، فإنه يرغب في استقطاب مدرب أجنبي، حتى يتفاخر بأنه صاحب التعاقد مع الخواجة، لاسيما وأنه مكلف من المجلس بالتفاوض مع المدرب الأجنبي لتولي مهمة الفراعنة.
بينما رفض المصري يعود إلى رغبته في تصعيد حسام البدري، المدير الفني للمنتخب الأولمبي، إلى المنتخب الأول، وإعطاءه الفرصة مثل غيره.
0 التعليقات:
Post a Comment