قالت مصادر بوزارة الكهرباء والطاقة، إن النقص في إمدادات الوقود والغاز المعدل، وراء استمرار الانقطاعات المستمرة في التيار الكهربائي في عدد من أحياء القاهرة والمحافظات خلال الأيام القليلة الماضية.
وأوضح مصدر مسؤول في جهاز تنظيم مرفق الكهرباء والطاقة المتجددة، في تصريحات خاصة لـ"مصر العربية"، أن أزمة انقطاع التيار الكهربائي مستمرة حتى شهر مارس القادم، مؤكدًا أن السبب هو توجيه كميات الوقود المخصصة لمحطات التوليد للقطاع الصناعي كثيف الاستهلاك للكهرباء والطاقة.
وأضاف، أن انقطاع التيار سيستمر الشهر القادم على فترات متقطعة، وأبدى تخوفه من استمرار الانقطاع حتى الدخول في فصل الصيف الذي ستنقطع فيه الكهرباء أيضًا.
أما المهندس محمد سليم رئيس قطاع الرقابة المركزية للأداء بوزارة الكهرباء، فأكد أن الوزارة ليس لديها حل نهائي لأزمة انقطاع التيار، بينما أشار إلى أن الحل في يد وزارة البترول.
وأضاف سليم، أن الوزارة تتلقى فقط نصف احتياجاتها من وزارة البترول، والنصف الباقي هو المسؤول عن الانقطاع المتكرر في التيار.
وأوضح الدكتور محمد اليماني المتحدث باسم وزارة الكهرباء، في تصريحات خاصة، اليوم الثلاثاء، أن نقص كميات الوقود لمحطات التوليد والأعمال الإرهابية التي تستهدف أبراج الضغط العالي، وخاصة في المحافظات، وراء انقطاع التيار الكهربائي الأيام الماضية، بالرغم من فصل الشتاء.
وأشار اليماني، إلى أن إجمالي حمل الشبكة القومية وصل أمس الأول الأحد إلى 23 ألفا و200 ميجاوات، فيما يصل العجز اليومي في الشبكة إلى 2000 ميجاوات كاملة، ما يستتبع بالتالي الدخول في فترات لتخفيف الأحمال.
وأعلن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، مواصلة التفاوض مع وزارة البترول والهيئة العامة للبترول، لتوفير الكميات اللازمة من الوقود والغاز، لمحطات التوليد في ظل المديونية المتراكمة على الوزارة.
وأكد الوزير في بيان صحفي، أن هناك خطة عاجلة لتوليد 3632 ميجا وات لمواجهة ارتفاع الأحمال قبل يوليو 2015.
يذكر أنه تم تخصيص مبلغ مليار جنيه، لدعم الشبكة القومية للكهرباء، لاستيعاب تفريغ القدرات التي تمت إضافتها من مشروعات الخطة العاجلة لمواجهة الصيف 2015، إلا أن هناك قدرات أيضًا سيتم إضافتها للشبكة بدخول الوحدات بالمحطات التي تحت الإنشاء
0 التعليقات:
Post a Comment