استقبلت لجنة تلقي طلبات الترشح في انتخابات نقابة الصحفيين، المقرر إجراؤها في 6 مارس المقبل، على مقعد النقيب ونصف أعضاء المجلس، ١٨ مرشحا، حتى الآن، بالإضافة إلى عضوين لمنصب النقيب.



وتقدم بأوراق ترشحه لمنصب النقيب كل من الكاتب الصحفي يحي قلاش، وسيد الإسكندراني.



وتقدم بأوراق ترشحه حتي الأن علي منصب عضوية المجلس، كل من: "مختار شعيب" و"حسين الزناتي" عضوا الجمعية العمومية لمؤسسة الأهرام، و"هشام يونس" مقرر لجنة العلاقات الخارجية وعضو مجلس النقابة السابق، و"صلاح عامر" من الأهرام.



وترشح من الجمهورية 3 أعضاء هم "سعد سليم" عضو الجمعية العمومية لدار التحرير، و"محمد المنايلي" و"بهجت الوكيل".



وترشح من الأخبار "عامر تمام"، ومن المصري اليوم "أبو السعود محمد" و"شريف عارف"، و"محمد يوسف" من الدستور، "طلعت إسماعيل" من الشروق، و"بشير العدل" من الأحرار و"محسن هاشم" الصحف الحزبية، بالإضافة إلى جمال عبد المجيد صوت الأمة، ولاء الشيخ رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الدستور.



ومن جانبه، قال يحيى قلاش، المرشح على منصب النقيب، إن الاوضاع التي تمر بها النقابة خطر غير مسبوق في تاريخها، مؤكدًا على أن ذلك هو الدافع الرئيسي في ترشحه لمنصب النقيب.



وأضاف قلاش في تصريحات خاصة لـ "مصر العربية"، على هامش ترشحه، أن الكيان النقابي يتعرض للخطر خاصة في تسلل المال السياسي للصحافة بوجه عام، موضحا أن الأجيال الشابة التي نفرت من النقابة هو هدفه الرئيسي لعودتهم لحضن النقابة.



واكد قلاش، أن بداية الملفات التي سيتم فتحها في حالة فوزه، هي حالات الفصل الجماعي التي يتعرض لها أكثر الصحفيين، لأن النقابة تمتلك من القوانين والآليات ما يؤهلها لصد هذا الهجوم على شباب المهنة أمل المستقبل، بالإضافة إلى المتعطلين من الزملاء سواء من الصحف الحزبية أو المستقلة.



وتابع القلاش، أن هناك موارد تستطيع النقابة بها الاستقلال التام منها مشروع إسكان الصحفيين، وبعض الخدمات التي تجعل النقابة قادرة على الاعتماد على نفسها، مع زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا في جميع الأوقات وليس في المواسم كما تفعل الدولة الآن.



وتابع: إن الدولة تحصل على ٢٠٪ من نسبة الاعلانات والضرائب بما يعادل ٣٠٠ مليون جنيه، تعيد لنا البدل كأنه جباية منها أو شفقة، منوهًا إلى أن النقابة يجب أن تفتح ملف المعتقلين من الصحفيين.



وطالب قلاش، بترجمة المواد التي حصل عليها الصحفيون في الدستور لتشريعات حقيقية، مطالبًا بإعلام يعتمد على الحيادية والاستقلال.



واكد انه يعتبر النقابة بيته الاول، خاصة أنه منذ أكثر من ثلاثين سنة متواجد في كيان النقابة، مطالبا الجميع بعودة الاجيال التي نفرت من كيان النقابة.



ومن جانبه قال جمال عبد المجيد، المرشح تحت السن، انه يأمل أن تعود كرامة الصحفي التي تم إهدارها في السنوات الاخيرة، مشيرًا إلى أن كرامة الصحفي خط أحمر.



وأضاف عبد المجيد، في تصريحات خاصة، أن الصحفيين المعتقلين والمهدور حقوقهم أول اهتماماته في المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى أجور الصحفيين المتدنية.


وبدوره، قال ولاء الشيخ المرشح على منصب مجلس الصحفيين "تحت السن" إن برنامجه الانتخابي يأتي تحت شعار "الانتصار للمهنة" خاصة أنه يتركز على الحفاظ على مكتسبات حرية الصحافة، والبعد الاقتصادي لحياة الصحفيين، خاصة عامل الاجور، الذي يعانيه جموع الصحفيين.


وأكد الشيخ، في تصريحات خاصة، أنه يحمل على عاتقيه كثير من هموم وآمال الصحفيين، خاصة أنه يمتلك برنامجًا انتخابيًا يعمل علي زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا مرة ونصف، بناء على خطة معدة من قبل خبراء الاقتصاد، بالإضافة إلي خطة مكتملة الأركان معدة من قبل متخصصين لحصول النقابة علي ملايين الجنيهات، ومنح دراسية معتمدة من أشهر الجامعات البريطانية مدعمة، ومنح في اللغات والكمبيوتر.

مصر العربية

0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -