قال موقع "آي 24 نيوز" الإسرائيلي إن تل أبيب والقاهرة وقعتا اتفاقية جديدة الأربعاء الماضي لمضاعفة صادرات النسيج المشتركة، المعفية من الرسوم الجمركية إلى الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن تبلغ قيمة الصادرات المصرية الإسرائيلية ملياري دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة، بموجب اتفافية الكويز.
من جانبه، قال جابي بير المسؤول بوزارة الاقتصاد الإسرائيلية: ”بالإضافة إلى ذلك، اتفقنا على استكشاف قطاعات صناعية أخرى مثل الغذاء والبلاستيك، لتوسيع مظلة الكويز، بحيث تمنح التعاون الإسرائيلي المصري المشترك فيها ميزة تنافسية، وهو ما يصب في صالح الاقتصاد المصري والصناعة الإسرائيلية، والعلاقات السلمية بين الدولتين".
ونقل الموقع عن أوهاد كوهين مسؤول التجارة الخارجية بوزارة الاقتصاد الإسرائيلية قوله: ” ثمة إدراك متزايد في مصر أن الكويز يمكنها أن تخدم كمحرك نمو، مشيرا إلى أن الاتفاقية تساعد في توفير المزيد من العمالة في المصانع القابعة في محيط إسرائيل.
يذكر أن اتفاقية الكويز تسمح لصناع النسيج في مصر بتصدير منتجاتهم إلى الولايات المتحدة، بإعفاء جمركي، بشرط مساهمة إسرائيل بـ 10.5 % من الصادرات، ووقعت في فبراير 2005 بهدف تشجيع الروابط الاقتصادية بين تل أبيب والقاهرة، وفقا للموقع.
وأضاف التقرير: ”ساهمت إسرائيل في مصانع الكويز في مصر ببضائع قيمتها105 مليون دولار عام 2014، بما يمثل ثلاثة أرباع من صادرت إسرائيل إلى مصر..ومن المتوقع أن يتسبب مضاعفة صادرات الكويز في زيادة ملحوظة لحجم التعاون بينهما".
وتوظف مصانع الكويز في مصر نحو مباشر نحو 280 ألف عامل في 14 منطقة صناعية، كما يعمل الآلاف غيرهم من خلال مقاولين من الباطن.
مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment