* المسافة بين الريعان والذبول، هي التي يقطعها الإنسان بين حماسه لشعار (سأصير يوماً ما أريد)، ورضاه بشعار (كل اللي يجيبه ربنا كويس).
* العهد الذي يقول فيه قاض لناشط سياسي "انت فاكر نفسك في التحرير"، سينتهي بإرهابي يقول فيه لقاضي "انت فاكر نفسك في محكمة".
* الكل يتحدث عن الجيل الرابع من الحروب، لا أحد يتكلم عن الجيل الرابع من الجنرالات الفشلة.
* أدركت كم كان شهر فبراير هذا العام قارساً في برودته، عندما لم أجد أحداً من أصدقائي يتحدث عن أهمية الدفء الإنساني.
* اختيارك لحجم عدوك يكشف بالتبعية عن الحجم الذي تضع فيه نفسك.
* ويل لمظلوم الأرض من قاضي النقض.
* لا تظلموا الذي قال "وقوع البلاء ولا انتظاره"، فقد كان يظن أن ذلك البلاء سيكون الأخير.
* مشكلتنا الحقيقية ليست في الجيل الرابع، بل في الجيل الراكع.
* الثورة التي لا تقصم ظهر الاستبداد تُقويه.
* كل الذين يقولون لك إن "الحضن يختصر دايماً نص الكلام"، لا يتوقفون عن الرغي قبل الحضن وبعده وأثناءه.
* لو طبقنا نظرية البعض التي ترى أن كل من يشعر بالقهر بسبب فشله، يمكن أن ينضم لداعش، لكان أولى الناس بالمراقبة الأمنية اللصيقة، هم الذين يفشلون في برامج المواهب الفنية التي تملأ الشاشات العربية.
* لم تعد تدري أيهما أوسخ وأضل: اليأس من انتظار العدالة، أم الأمل في مجيئها بقرار سياسي من الظالم.
* في الغالب الأعم، تتدهور علاقة الإنسان بالكتاب، بعد الشبكة وكتب الكتاب.
* لم يكن حالنا سيكون كما ترى وتشم، لو اهتم المسلمون بتدقيق تراثهم وفكرهم من النصوص التي تدعو للعنف والقتل، ربع اهتمامهم بجنسية مصوري فيديوهات القتل و"ريزيليوشن" تصويرها.
* لو كنا نسمي الأمور بمسمياتها، لاستبدلنا اسم (وسائل التواصل الاجتماعي) بـ (وسائل التباعص الاجتماعي).
* مشكلة العرب والمسلمين الأساسية، أنهم يحبون أن يعيشوا على قلب رجل واحد، وهو ما يتطلب عملياً قتل كل حاملي القلوب المختلفة في الرأي.
* كلما دخلت إلى موقع إنترنت وقرأت تعليقات رواده، تخيلت الضغط الرهيب الذي يعاني منه ملائكة تسجيل السيئات منذ انتشار الإنترنت.
* كل شيء في الحياة يتوقف على طبيعة نظرتك إليه، لذلك تستطيع مثلاً أن تعتبر أن النينّي هو "حلمة العين"، وتستطيع أن تعتبر الحلمة "نينّي" الثدي، ولن يضيرك أبداً أن تظل هذه الأفكار البلهاء بداخلك، المهم ألا تخرجها من حيز الهرتلة إلى حيز التطبيق، لأنه سيكون من المستحيل مثلاً أن تقنع الفتاة التي تحبها بأنك أمسكت بصدرها في الكافيه، لكي تخرج شعرة كانت تحجب عنها الرؤية.
* لو كانت الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضة، لما سمحت مشيئته لشخص أن يقوم بعمل كارت عليه صورته، كاتباً إلى جوارها على سبيل التعريف (المستشار الإعلامي والخبير السياسي علاء محمود). منعاً لأي لبس لاسم مختلق، لكن الكارت للأسف حقيقي، وكم كنت أتمنى أن يحدث العكس.
* كلنا يعلم أن رضاء كل الناس غاية لا تدرك ومع ذلك لا نكف عن عبث المحاولة.
* الأحكام على الأشياء نسبية، حتى ما يخص منها الأحكام على عبثية الأشياء، وإلا قل لي: هل تتغير كمية العبث الموجودة في أغنية "يا طالع الشجرة هات لي معاك بقرة"، لو أصبحت الأغنية "يا طالع البقرة هات لي معاك شجرة"؟.
* في الحياة كما في الأغاني، الركة دائماً على الفاترينة الشيك والبياع الشاطر، بدليل أنك تعشق مثلا أغنية "أكدب عليك"، صح؟ تحبها جداً مثلي ربما؟ طيب تخيل مثلاً أنك سمعت أنوشكا تغني من ألحان أحمد جوهر وكلمات مصطفى كامل أغنية تقول كلماتها "إنت حبيبي يعني لسه حبيبي ولا حبيبي عشان كنت حبيبي قول يا حبيبي قول"، بذمتك ألم تكن ستسب لهم مائة ملة بضمير مستريح؟ لكن لأن التي تغني تلك الأغنية وردة ومن لحنها محمد الموجي ومن كتب كلماتها مرسي جميل عزيز بجلالة أقدارهم، فأنت ستغني تلك الكلمات البلهاء وأنت مسبهل، مثلي تماماً، ولن يمنعك ذلك من أن تقسو على المطربين والمطربات الذين لم يُرزقوا بفاترينة شيك وبياع شاطر.
* العهد الذي يقول فيه قاض لناشط سياسي "انت فاكر نفسك في التحرير"، سينتهي بإرهابي يقول فيه لقاضي "انت فاكر نفسك في محكمة".
* الكل يتحدث عن الجيل الرابع من الحروب، لا أحد يتكلم عن الجيل الرابع من الجنرالات الفشلة.
* أدركت كم كان شهر فبراير هذا العام قارساً في برودته، عندما لم أجد أحداً من أصدقائي يتحدث عن أهمية الدفء الإنساني.
* اختيارك لحجم عدوك يكشف بالتبعية عن الحجم الذي تضع فيه نفسك.
* ويل لمظلوم الأرض من قاضي النقض.
* لا تظلموا الذي قال "وقوع البلاء ولا انتظاره"، فقد كان يظن أن ذلك البلاء سيكون الأخير.
* مشكلتنا الحقيقية ليست في الجيل الرابع، بل في الجيل الراكع.
* الثورة التي لا تقصم ظهر الاستبداد تُقويه.
* كل الذين يقولون لك إن "الحضن يختصر دايماً نص الكلام"، لا يتوقفون عن الرغي قبل الحضن وبعده وأثناءه.
* لو طبقنا نظرية البعض التي ترى أن كل من يشعر بالقهر بسبب فشله، يمكن أن ينضم لداعش، لكان أولى الناس بالمراقبة الأمنية اللصيقة، هم الذين يفشلون في برامج المواهب الفنية التي تملأ الشاشات العربية.
* لم تعد تدري أيهما أوسخ وأضل: اليأس من انتظار العدالة، أم الأمل في مجيئها بقرار سياسي من الظالم.
* في الغالب الأعم، تتدهور علاقة الإنسان بالكتاب، بعد الشبكة وكتب الكتاب.
* لم يكن حالنا سيكون كما ترى وتشم، لو اهتم المسلمون بتدقيق تراثهم وفكرهم من النصوص التي تدعو للعنف والقتل، ربع اهتمامهم بجنسية مصوري فيديوهات القتل و"ريزيليوشن" تصويرها.
* لو كنا نسمي الأمور بمسمياتها، لاستبدلنا اسم (وسائل التواصل الاجتماعي) بـ (وسائل التباعص الاجتماعي).
* مشكلة العرب والمسلمين الأساسية، أنهم يحبون أن يعيشوا على قلب رجل واحد، وهو ما يتطلب عملياً قتل كل حاملي القلوب المختلفة في الرأي.
* كلما دخلت إلى موقع إنترنت وقرأت تعليقات رواده، تخيلت الضغط الرهيب الذي يعاني منه ملائكة تسجيل السيئات منذ انتشار الإنترنت.
* كل شيء في الحياة يتوقف على طبيعة نظرتك إليه، لذلك تستطيع مثلاً أن تعتبر أن النينّي هو "حلمة العين"، وتستطيع أن تعتبر الحلمة "نينّي" الثدي، ولن يضيرك أبداً أن تظل هذه الأفكار البلهاء بداخلك، المهم ألا تخرجها من حيز الهرتلة إلى حيز التطبيق، لأنه سيكون من المستحيل مثلاً أن تقنع الفتاة التي تحبها بأنك أمسكت بصدرها في الكافيه، لكي تخرج شعرة كانت تحجب عنها الرؤية.
* لو كانت الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضة، لما سمحت مشيئته لشخص أن يقوم بعمل كارت عليه صورته، كاتباً إلى جوارها على سبيل التعريف (المستشار الإعلامي والخبير السياسي علاء محمود). منعاً لأي لبس لاسم مختلق، لكن الكارت للأسف حقيقي، وكم كنت أتمنى أن يحدث العكس.
* كلنا يعلم أن رضاء كل الناس غاية لا تدرك ومع ذلك لا نكف عن عبث المحاولة.
* الأحكام على الأشياء نسبية، حتى ما يخص منها الأحكام على عبثية الأشياء، وإلا قل لي: هل تتغير كمية العبث الموجودة في أغنية "يا طالع الشجرة هات لي معاك بقرة"، لو أصبحت الأغنية "يا طالع البقرة هات لي معاك شجرة"؟.
* في الحياة كما في الأغاني، الركة دائماً على الفاترينة الشيك والبياع الشاطر، بدليل أنك تعشق مثلا أغنية "أكدب عليك"، صح؟ تحبها جداً مثلي ربما؟ طيب تخيل مثلاً أنك سمعت أنوشكا تغني من ألحان أحمد جوهر وكلمات مصطفى كامل أغنية تقول كلماتها "إنت حبيبي يعني لسه حبيبي ولا حبيبي عشان كنت حبيبي قول يا حبيبي قول"، بذمتك ألم تكن ستسب لهم مائة ملة بضمير مستريح؟ لكن لأن التي تغني تلك الأغنية وردة ومن لحنها محمد الموجي ومن كتب كلماتها مرسي جميل عزيز بجلالة أقدارهم، فأنت ستغني تلك الكلمات البلهاء وأنت مسبهل، مثلي تماماً، ولن يمنعك ذلك من أن تقسو على المطربين والمطربات الذين لم يُرزقوا بفاترينة شيك وبياع شاطر.
0 التعليقات:
Post a Comment