شيع اليوم المئات من أهالى منطقة الشدية بمدينة بنها، جثمان المجند إبراهيم أحمد إبراهيم، ٢٣ سنة، الذي قتل في حادث العريش الأخير.
جاء ذلك فى جنازة عسكرية تقدمها المهندس محمد عبد الظاهر، محافظ القليوبية وسط تشديدات أمنية .
وردد المشاركون في الجنازة هتافات مثل : "لا اله الا الله الشهيد حبيب الله"، "لا اله الا الله الإرهابى عدو الله"، رافعين لافتة تحمل صورة المجند، ومكتوبا عليها الآية القرآنية :" وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ".
وخرج الجثمان من مسجد عفيفى بالمنطقة بعد تأدية صلاة الجنازة عليه، ملفوفا بعلم مصر، حيث تم نقله للدفن في مقابر العائلة بقرية الشموت التابعة لمركز بنها .
وقال والد الضحية المهندس أحمد إبراهيم عقب صلاة الجنازة إن نجله كان مجندا بالكتيبة 101 وكان المفروض أن ينهى خدمته العسكرية فى شهر يوينه القادم، موضحا أنه خريج كلية نظم ومعلومات وله شقيق واحد فقط أكبر منه .
من جانبه أوضح أمجد هيكل خال الضحية أن وصول جثمانه تأخر بسبب تعذر التعرف عليه لاختفاء معالم الجثة وإنهاء إجراءات تحاليل البصمة الوراثية.
وكانت العريش شهدت الخميس الماضي هجمات استهدفت مقرات أمنية وعسكرية مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment