اتهم عدد من أهالي المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بأحداث كرداسة عددًا من المسؤولين بتلقي رشاوي مالية مقابل الإفراج عن اثنين من الذين شاركوا في اقتحام القسم وقتل الضباط والمجندين.
عبّر الأهالي في تصريحات صحفية عن رفضهم لحكم الإعدام، معتبرين إياه "مُسَيَّسًا وظالمًا".
وقالت إحدى أهالي المتهمين المحكوم عليهم بالإعدام: إن أخاها طالبٌ في الصف الثالث الثانوي وتم إلقاء القبض عليه عقب وقوع الأحداث ولم يكن متواجدًا بموقع التظاهرات وقت الأحداث التي خلّفت عددًا من القتلى في صفوف الشرطة.
كانت محكمة جنايات الجيزة قد أصدرت حكمًا ظهر اليوم يقضي بإعدام 183 متهمًا من أصل 188 بتهمة القتل العمد والشروع في قتل 12 ضابطًا ومجند شرطة والتمثيل بجثثهم وإحراق قسم شرطة كرداسة.
0 التعليقات:
Post a Comment