استعدت مدينة شرم الشيخ بشكل كامل لاستقبال القادة والزعماء العرب المشاركين في القمة العربية فى دورتها السادسة والعشرين التي تنطلق غدا السبت برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتكتسب تلك القمة أهمية خاصة، إذ تتواكب مع الاحتفاء بمرور سبعين عاما على تأسيس جامعة الدول العربية، وتتزامن أيضا مع التحديات الجسام التي تحدق بالأمة العربية وتهدد أمنها القومي.
الحسم بدا أمس بإقرار وزراء الخارجية في اجتماعهم التحضيري لمشروع القرار الخاص بإنشاء قوة عربية مشتركة قادرة على مواجهة التحديات وهو القرار الذي تم رفعه للقادة والزعماء العرب لمناقشته وإقراره.
وتشهد شرم الشيخ حالة من الاستنفار الأمني المكثف لاستقبال ضيوف مصر من القادة ورؤساء الدول والوفود الذين يمثلون البلدان العربية للمشاركة في القمة العربية السابعة والعشرين التي انطلقت أعمالها التحضيرية الإثنين الماضي.
ويقوم المحافظ اللواء خالد فودة وكذا عدد من القيادات الأمنية بجولات ميدانية للوقوف على الاستعدادات النهائية للقمة.
كما يتفقد المسئولون على مدار اليوم الوضع الأمني للوقوف على مدى تأمين القوات لأعمال القمة التي تتواصل اجتماعاتها التحضيرية.
وتنتشر في جميع شوارع المدينة، وكذلك في محيط مركز المؤتمرات بشرم الشيخ، سيارات الأمن والعناصر الأمنية لتأمين الوفود وكذلك سيارات الإسعاف التابعة لوزارة الصحة استعدادا لأي ظروف صحية طارئة، مع تزويدها بأطقم طبية من تخصصات مختلفة.
كما يجرى العمل على قدم وساق في جميع أركان مركز المؤتمرات بشرم الشيخ، وخاصة القاعة الكبرى "ساميت" التي سيعقد بها اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.
ا ش ا
0 التعليقات:
Post a Comment