يواصل رجال المسطحات المائية والإنقاذ عملية البحث وانتشال جثث ضحايا الأتوبيس الذي سقط بترعة المريوطية اليوم السبت، وأسفر عن وقوع 10 قتلى و18 مصابا، وسط حالة من الترقب والقلق من أهالي المنطقة الذين وقفوا على ضفاف الترعة ينتظرون إخراج جثث الضحايا.
وفرضت قوات الأمن طوقا أمنيا ومنعت عبور السيارات بمكان الحادث، فيما تمركزت أكثر من 15 سيارة إسعاف خلال استخراج الأتوبيس من الترعة بعد أن تحطم بالكامل بسبب السقوط من أعلى الكوبري.
وبحسب وزارة الصحة، فإن جثث القتلي والمصابين تم نقلهم إلي مستشفيات أم المصريين والهرم وزينهم وبولاق، ورفض أي من المسعفين الادلاء بأي تفاصيل خاصة بعدد القتلى أو وضع المصابين.
وقال اللواء مدحت قريطم، مساعد وزير الداخلية للشرطة المتخصصة في تصريحات خاصة لـ"مصر العربية" إن عمليات الفحص الأولية للأتوبيس بعد انتشاله من قبل رجال البحث الجنائي تشير إلي أن سبب الحادث اختلال عجلة القيادة في يد السائق، نافيا أن يكون سبب الحادث انفجار الإطار الأمامي للأتوبيس، مؤكدا أن جميع إطاراته سليمة والطريق مستقيم ولا يوجد به أي انحرافات.
وروي حسين محمد أحد شهود العيان، تفاصيل الحادث قائلا: " إن سيارتين ربع نقل ضيقت المسافة علي الأتوبيس، ماتسبب في انحرافه عن مساره وسقوطه بالترعة، وأثناء السقوط قفذ خمسة من ركاب الأتوبيس منه توفي منهم أثنين ونجى ثلاثة وهم الآن بالمستشفي يتلقون العلاج".
0 التعليقات:
Post a Comment