رغم حالة الركود المسيطرة علي سوق تجارة الذهب، إلا أن أسعاره بدأت في الارتفاع منذ بداية تعاملات البورصة العالمية؛ حيث واصلت أسعار الأوقية الارتفاع خلال تعاملات، اليوم الثلاثاء، لتسجل نحو 1203 دولارات مقابل 1177 دولارا الأسبوع الماضي، هو ما انعكس على الأسعار بالسوق المحلي فأدت لحدوث زيادة بنحو 7 جنيهات في كل عيار، منذرة بموجة مرتقبة من ارتفاع الأسعار.
وأرجع تجار بالسوق المحلي الارتفاع لعدة أسباب علي رأسها؛ زيادة أسعار الأوقية في البورصة العالمية، بسبب قيام الحكومة اليونانية بعقد مباحثات مع الدائنين الدوليين لهم، وهو ما أدى لحالة من الترقب لدى المستثمرين في البورصة فتوقف حالة البيع وبدأوا في الشراء، بالإضافة لتأخر تحديد السياسات النقدية ببنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي).
وقفزت أسعار الأوقية بالسوق العالمي خلال تعاملات اليوم بنحو 28 دولار في سوق نيويورك، وسط حالة من الترقب بين المستثمرين لما ستسفر عنه المباحثات بين الحكومة اليونانية والدائنين الدوليين، فضلاً عن حالة الانتظار التي سادت السوق لما سيقرره واضعو السياسات النقدية ببنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وسجل الجرام عيار 21 نحو 262 جنيهًا، فيما سجل الجرام عيار "18" نحو 224 جنيهًا وسجل عيار "24" نحو 295 جنيها، فيما سجل الجنيه الذهب نحو 2096 جنيهًا.
وقال أسعد عبد اللاه عضو شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، إنّه على الرغم من حالة الركود المسيطرة على السوق في الوقت الراهن، إلا أن اﻷسعار تشهد زيادة، وقفزات في أسعار البيع للجمهور، مؤكدًا أن الزيادة في الوقت الحالي بسبب البورصة العالمية.
وأضاف لـ"مصر العربية" أنّ القفزة التي حدثت بالبورصة خلال تعاملات اليوم أدّت لزيادة الأسعار، مؤكدًا أن الأوقية ارتفعت بنحو 28 دولارا، مشيرًا إلى أن أي زيادة تحدث في البورصة العالمية تنعكس على السوق المحلية فأدت وبشكل كبير لحدوث ارتفاع في السعر المحلي.
وبدوره قال سيد الشرقاوي رئيس شعبة المجوهرات بغرفة الإسكندرية: إن ارتفاع أسعار الذهب خلال الفترة الحالية نتيجة قفز الأسعار في البورصات العالمية، خاصة بعض إجراء المباحثات بين الحكومة اليونانية والدائنين الدوليين، فضلا عن حالة الانتظار التى سادت السوق لما سيقرره واضعو السياسات النقدية ببنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وأضاف لـ"مصر العربية" أن تأخر تحديد الفائدة خلال الفترة الحالية بالسوق العالمي أدى لتوقف حركة البيع في السوق العالمي مما أدى إلي حدوث حالة من الإسراع في اكتناز المعدن النفيس خوفًا من تغير أسعار الفائدة علي الودائع البنكية.
وأكد أن ارتفاع الأسعار يتعلق أيضا بعدة عوامل من أهمها الزيادة المفروضة على واردات التجار من الذهب الخام والتى تقدر بـ1%، مؤكدًا أن الإفراط في فرض الضرائب خاصة للذهب الخام ينهك التجار فضلاً عن نقص في الكميات المعروضة فى مصر بسبب قرار البنك المركزى بتحديد سقف لإيداع الدولار
مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment