"مصر دائما بحاجة إلى رجل عسكري، منذ 4000 عام، وتحتاج الآن إلى قائد عسكري يجلب الاستقرار إلى الشوارع ".

جاء ذلك في إطار تصريحات لوزير الآثار السابق زاهي حواس أوردتها شبكة "ذا كرونيكل هيرالد الكندية".

وأدلى حواس بالتصريحات خلال تواجده بجنوب إفريقيا التي شهدت معرضا لنسخ طبق الأصل من "كنوز توت عنخ آمون".

ووصفت الشبكة الكندية حواس بأنه "أشهر الأثريين في مصر، ويهوى الاستعراض"، و تقلد المسؤولية في آخر حكومة لمبارك، لكنه اضطر لاحقا إلى الاستقالة بعد ثورة 2011 بعد "دوامة من ادعاءات الفساد".

لكن حواس عاد إلى الواجهة مجددا، ليحث جمهورا دوليا على رؤية آثار مصر بعد أن تسببت الاضطرابات في ضربة قوية للسياحة.

وقال حواس: “مصر آمنة، الفنادق والمواقع الأثرية مؤمنة".

ويصر الوزير السابق على أن معظم آثار مصر لم تمس بالرغم من بعض عمليات النهب والإضرار.

واضطر حواس "أحد أركان النظام القديم" إلى الاستقالة بعد أن حاصرته اتهامات بشأن استغلال منصبه في الحصول على مكاسب شخصية، وفقا للتقرير.

وعلق في حوار سابق مع وكالة أنباء أسوشيتد برس متحدثا عن منتقديه قائلا: “الشياطين خرجت من البالوعات"، زاعما أن الأمر استغرق عامين لتبرئة ساحته.

ورغم أن القليلين يمكنهم الجدال بأن حواس يمتلك "أنانية" في حجم الهرم، وفقا للتقرير، لكن العديد من أقرانه يحترمون جهوده بشأن الآثار المصرية.

من جانبه، قال الأثري الأمريكي روبرت ليتمان إن حواس ساهم في شعبية الآثار المصرية، ومنح المصريين شعورا بالفخر بشأن ماضيهم، وتابع: “لقد كان قادرا على جمع الأموال لبناء متحف الجيزة".

مشوار حواس المهني يعكس تحول الحظوظ السياسية في مصر، بحسب "ذا كرونيكل هيرالد".

ووفقا للشبكة الكندية، فقد انتقد حواس بعنف الإخوان المسلمين "تلك الجماعة التي باتت هدف الحملة القمعية بعد الإطاحة بمرسي"، وأشاد بالسيسي قائلا: “ مصر تحتاج إلى رجل عسكري، منذ 4000 عام، نحتاج الآن لرجل عسكري لجلب الاستقرار إلى الشوارع".


وزعم الأثري "متكبرا" أن خلفاء منصبه لم يفعلوا شيئا لصالح التراث القومي منذ رحيله، وأردف: “ لا تستطيعون إخفاء إنجازاتي، لقد وضعت مصر على قمة العالم".


مصر العربية 

0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -