تجمع عدد من أهالي ضحايا عقار سيدي جابر أمام محكمة مجلس الدولة بمنطقة سموحة بالإسكندرية اليوم في وقفة صامتة بالملابس السوداء، وذلك للمطالبة بإدراج أسماء أبنائهم ضمن شهداء ثورة 30 يونيو، وعلاج المصابين على نفقة الدولة، حيث حمل المشاركون صور لعدد من المصابين والضحايا.

شهدت الوقفة تأمينا من قبل قوات الأمن حيث تواجد عدد من أفراد الشرطة وسيارة مطافي، حيث حصل المنظمون على تصريح مسبق لتنظيم الوقفة.

من جانبها طالبت والدة "محمد عبد الغفار" أحد المصابين في أحداث عقار سيدي جابر، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإصدار قرار عاجل باعتبار ضحايا سيدي جابر ضمن شهداء الثورة، ويوصي باستكمال علاج المصابين على نفقة الدولة، أو توفير فرص عمل لهم.

وأكدت أن نجلها فقد بصره منذ سنة و10 أشهر في ظل سكون تام من الدولة، التي لم تتكلف بمصاريف علاجه، أو توظيفه، مضيفة أنه يبلغ من العمر 22 عامًا وأن إصابته سببت له عجز مما جعله غير قادر عن العمل، مشيرة إلى أنه كان في مقام رب المنزل والمسئول عن الإنفاق على الأسرة، موضحة أنها أجرت له 4 عمليات جراحية في محاولة لعلاجه دون فائدة.

وأشارت والدة "إسلام محمد" أحد ضحايا العقار، الذي لقى مصرعه نتيجة طلق ناري في أحداث سيدي جابر أن محافظة الإسكندرية أطلقت اسم ابنها وحمادة بدر على شوارع الإسكندرية في اعتراف من المحافظة بأنهم ضمن الشهداء، إلا أن الحكومة لم تستجب لمطالبهم، مطالبة بصرف معاش شهري لأسر الضحايا.

كان عدد من أبناء منطقة سيدي جابر قد أصيبوا ولقى 2 مصرعهم أثناء الاشتباكات التي وقعت بينهم وبين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في 5 يوليو 2013.

وجاءت الوقفة تزامنا مع الجلسة الأولى للدعوى القضائية التي أقامها الأهالي أمام مجلس القضاء الإداري، وذلك للمطالبة بإدراج أسماء أبنائهم ضمن شهداء ثورة 30 يونيو، فيما قضت المحكمة بتأجيل الجلسة إلى 30 مايو لرد الدعوى للجهات الإدارية.


مصر العربية

0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -