إحدى جلسات الجامعة العربية لمناقشة الوضع في اليمن- أرشيفية
تحت راية واحدة يجتمع العرب دوريًا في لقاءات الجامعة العربية، التجمع الذي من شأنه أن يكون ملاذًا ودرعًا للدول من المحيط للخليج، إلا أن الجامعة صارت مقرًا لبيانات الشجب والاعتراض، بدلا من أن تكون بيت الحل والعقد في أزمات العرب المتكررة، فبحث المتخاصمون والمتنازعون عن راية أكبر تتخذ خطوات على الأرض لا قرارات على ورق، ابتداءً من ليبيا التي يدير أزمتها ليون، وعلى دربها سوريا والعراق وانتهاء بلجوء فلسطين للجنائية الدولية في محاولة للبحث عن حق الدوابشة.
خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، د.سعيد اللاوندي، قال في تصريحاته ل "مصر العربية " إن الجامعة لا تساوي الآن صفرا على اليسار وصارت نسيا منسيا، ولا تمتلك الإرادة الكافية للتعامل مع الأزمات العربية خاصة الساخنة منها ضاربا بما يجري في سوريا واليمن مثالا علي ذلك.
ويتابع اللاوندي، فمقعد سوريا الرسمي في الجامعة ذهب إلى المعارضة، بينما كان الوضع مغايرًا في القضية اليمنية.
ويرى اللاوندي في قرارات الجامعة تضاربا وغياب للمعايير وحضور للأهواء السياسية، ومن ثم تنفض الجامعة يدها من الأزمات وتلقيها عن كاهلها وتسلمها لجهات أخري دولية.
وأكد اللاوندي علي أن هذه السياسة ليست وليدة اليوم ولكنها بدأت منذ فترة عمرو موسي الأمين العام الأسبق للجامعة وصارت نهجا في فترة العربي الأمين الحالي.
مصطفي خضري، الباحث بمركز الخليج للدراسات السياسية، يتفق مع د. اللاوندي قائلا" لا يختلف حال الجامعة العربية عن حال دولها الأعضاء، حيث تضعف في وقت ضعفهم وتقوى بقوتهم، ولا يخفى على أي مراقب خارجي حالة الضعف والخذلان التي تمر بها دولنا العربية حالياً وما يترتب عليها من ضعف جامعة الدول العربية وقلة حيلتها تجاه كافة القضايا الرئيسية التي تمس الدول الأعضاء، ليس اليمن وسوريا والعراق فقط؛ ولكن غيرها الكثير من الخليج للمحيط.
ويضيف خضري وبخصوص تسليم الملغات الساخنة باليمن وسوريا والعراق وغيرها لم تسلم جامعة الدول العربية مسؤوليتها لغيرها طوعاً، بل هي تسير حسب مخطط صهيوصليبي لوأد كل ما يمت للعروبة والإسلام بصلة، فالمؤسسات الدولية كالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ليست إلا منفذ لسياسات المحتل الغربي الذي لا ينظر لبلاد العرب إلا نظرة الصياد للفريسة، لا يهمه منها إلا خيرها واهتمامه بمشاكلها غطاء لذلك.
وينهي خضري كلامه بالقول ..لا توجد إرادة سيادية لدى الدول الأعضاء في الجامعة العربية لحل مشكلاتها، وإذا وجدت الإرادة السيادية لما استعصت علينا مشكلة، الجامعة العربية بدولها الأعضاء تمثل ثالث أكبر كتلة سكانية في العالم مع وجود وفرة في الموارد الطبيعية والبشرية والتعليمية ولكن ما ينقصنا هو الإرادة السيادية فقط..
اماالسفير عبد العزيز بن هدمة أحد الأمناءالمساعدين بالجامعة فيري أن هناك تحاملا علي الجامعة أكثر مما ينبغي لأن الجامعة في نهاية المطاف عبارة عن مجموع سياسة ومواقف الدول الاعضاء بها وهي تقوم بدور المنسق لهذه الرؤي وبالتالي ما يتم اتخاذ ه من قرارارت في النهاية لا تتحمله الجامعة وحدها كمؤسسة ولكن الجزء الأكبر من المسئولية علي أعضائها وهنا يحدث الخلط بين دور الجامعة وبين القرارات الصادرة عنها.
تحت راية واحدة يجتمع العرب دوريًا في لقاءات الجامعة العربية، التجمع الذي من شأنه أن يكون ملاذًا ودرعًا للدول من المحيط للخليج، إلا أن الجامعة صارت مقرًا لبيانات الشجب والاعتراض، بدلا من أن تكون بيت الحل والعقد في أزمات العرب المتكررة، فبحث المتخاصمون والمتنازعون عن راية أكبر تتخذ خطوات على الأرض لا قرارات على ورق، ابتداءً من ليبيا التي يدير أزمتها ليون، وعلى دربها سوريا والعراق وانتهاء بلجوء فلسطين للجنائية الدولية في محاولة للبحث عن حق الدوابشة.
خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، د.سعيد اللاوندي، قال في تصريحاته ل "مصر العربية " إن الجامعة لا تساوي الآن صفرا على اليسار وصارت نسيا منسيا، ولا تمتلك الإرادة الكافية للتعامل مع الأزمات العربية خاصة الساخنة منها ضاربا بما يجري في سوريا واليمن مثالا علي ذلك.
ويتابع اللاوندي، فمقعد سوريا الرسمي في الجامعة ذهب إلى المعارضة، بينما كان الوضع مغايرًا في القضية اليمنية.
ويرى اللاوندي في قرارات الجامعة تضاربا وغياب للمعايير وحضور للأهواء السياسية، ومن ثم تنفض الجامعة يدها من الأزمات وتلقيها عن كاهلها وتسلمها لجهات أخري دولية.
وأكد اللاوندي علي أن هذه السياسة ليست وليدة اليوم ولكنها بدأت منذ فترة عمرو موسي الأمين العام الأسبق للجامعة وصارت نهجا في فترة العربي الأمين الحالي.
مصطفي خضري، الباحث بمركز الخليج للدراسات السياسية، يتفق مع د. اللاوندي قائلا" لا يختلف حال الجامعة العربية عن حال دولها الأعضاء، حيث تضعف في وقت ضعفهم وتقوى بقوتهم، ولا يخفى على أي مراقب خارجي حالة الضعف والخذلان التي تمر بها دولنا العربية حالياً وما يترتب عليها من ضعف جامعة الدول العربية وقلة حيلتها تجاه كافة القضايا الرئيسية التي تمس الدول الأعضاء، ليس اليمن وسوريا والعراق فقط؛ ولكن غيرها الكثير من الخليج للمحيط.
ويضيف خضري وبخصوص تسليم الملغات الساخنة باليمن وسوريا والعراق وغيرها لم تسلم جامعة الدول العربية مسؤوليتها لغيرها طوعاً، بل هي تسير حسب مخطط صهيوصليبي لوأد كل ما يمت للعروبة والإسلام بصلة، فالمؤسسات الدولية كالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ليست إلا منفذ لسياسات المحتل الغربي الذي لا ينظر لبلاد العرب إلا نظرة الصياد للفريسة، لا يهمه منها إلا خيرها واهتمامه بمشاكلها غطاء لذلك.
وينهي خضري كلامه بالقول ..لا توجد إرادة سيادية لدى الدول الأعضاء في الجامعة العربية لحل مشكلاتها، وإذا وجدت الإرادة السيادية لما استعصت علينا مشكلة، الجامعة العربية بدولها الأعضاء تمثل ثالث أكبر كتلة سكانية في العالم مع وجود وفرة في الموارد الطبيعية والبشرية والتعليمية ولكن ما ينقصنا هو الإرادة السيادية فقط..
اماالسفير عبد العزيز بن هدمة أحد الأمناءالمساعدين بالجامعة فيري أن هناك تحاملا علي الجامعة أكثر مما ينبغي لأن الجامعة في نهاية المطاف عبارة عن مجموع سياسة ومواقف الدول الاعضاء بها وهي تقوم بدور المنسق لهذه الرؤي وبالتالي ما يتم اتخاذ ه من قرارارت في النهاية لا تتحمله الجامعة وحدها كمؤسسة ولكن الجزء الأكبر من المسئولية علي أعضائها وهنا يحدث الخلط بين دور الجامعة وبين القرارات الصادرة عنها.
مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment