نظم المئات من العاملين بشركة «النصر للكيماويات الوسيطة» التابعه للقوات المسلحة، وقفه احتجاجية أمام قصر الاتحادية، فيما شهد القصر تعزيزات أمنية كبيرة، حيث تم الدفع بـ12 سيارة ومدرعتين، فضلا عن نشر قوات من الشرطة العسكرية وضباط القوات المسلحة بمشاركة قوات الأمن المركزى فى محيط القصر.
وطالب المتظاهرون، خلال وقفتهم، بإلغاء انتداب جميع الضباط المنتدبين بالمصنع، وتحديد هوية العاملين وتحديد الجهة التابعين لها، ووضع لائحة بالتدرج الوظيفى للمدنيين، أسوة بالضباط، وإقالة رئيس جهاز مشروعات الخدمة الوطنية الجديد، اللواء منير لبيب، التابع لوزارة الدفاع، وإقالة مجلس إدارة الشركة، وتوفير الرعاية الصحية للمدنيين نظراً للغازات «السامة» وهى «سيسليك أسيد والأسمدة الفوسفاتية والكبريتيك التى يتعرضون لها أثناء عملهم، وتثبيت جميع المؤقتين».
وردد المتظاهرون هتافات «السيسى فين المدنيين أهم» و«ياللى بتسمع صوتنا راح لا علاوة ولا أرباح»، «الحقونا... بينهبونا تعبانين ومسروقين حقوقنا فين»، «دكتور مرسى فينك فينك الحرامية بينا وبينك»، «واحد اتنين العلاوة راحت فين... ياللى بتسأل إحنا مين..إحنا نفسنا مش عارفين».
ورفعوا لافتات، منها «استغاثة إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة أين حقوق المدنيين!!» و«فين وعودك ياريس بحقوق العاملين بالقوات المسلحة بالفيوم»، «مش هانمشى الظلم يمشى»، «إلى الرئيس مرسى... مش مظاهرة فئوية مش عاوزينها عسكرية... عاوزين شركتنا مدنية»، «شبعنا مسكنات... وعيالنا بتقول هات هات»، «إحنا مين إحنا مين إحنا العاملين التائهين...لا توجد لائحة قانونية لنا...لا يوجد تدرج وظيفى... لا نعرف لأى جهة تابعين».
وقال أحمد عقيل، أحد المحتجين: «حاصل على هندسة قسم كهرباء، وأعمل إخصائى كهرباء فى الشركة، ولا أعرف هويتى فى الشركه أو تدرجى الوظيفى، وراتبى بخس مع أننا نعمل بشركة كيماويات ونعرض صحتنا للخطر، والضباط بالشركة تعاملنا على أننا مجندون، وسوف نعتصم أمام القصر حتى نعلم إحنا مين ولأى جهة هنكون تابعين».
0 التعليقات:
Post a Comment