القاهرة - الأناضول
وتشارك قوى مدنية في مليونية "كشف الحساب" التي تنتقد أداء الرئيس محمد مرسي والقوى الإسلامية تتظاهر احتجاجا على تبرئة المتهمين رموز مبارك في واحدة من أكبر قضايا قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير والمعروفة إعلاميا باسم "موقعة الجمل".
وتصاعدت المناوشات بين أنصار ومعارضي مرسي عقب صلاة الجمعة اليوم في ميدان التحرير.
وبحسب مراسل وكالة "الأناضول" للأنباء فقد تجددت المناوشات بين الجانبين خاصة في شارع محمد محمود المتفرع من ميدان التحرير، ووقع تراشق بالحجارة وزجاجات المياه الفارغة، بينما اشتبك البعض بالأيدي، فيما تبادل المتظاهرون من الجانبين الهتافات المؤيدة والمعارضة للرئيس محمد مرسي.
واندلعت المناوشات بشكل محدود في وقت سابق حيث هتف عشرات من الشباب من فوق المنصة الرئيسية في الميدان: "يسقط يسقط حكم المرشد"، في إشارة إلى مرشد الإخوان المسلمين، محمد بديع، مما أدى لغضب آخرين من من أنصار جماعة الإخوان.
وصعد الغاضبون من الهتافات إلى المنصة هاتفين: "حرية وعدالة.. مرسي وراه رجاله"، و"الشعب يريد تطهير القضاء"، وحطموا جزءًا من المنصة، وتعرضت لافتات حزب "الوفد" للتمزيق والإحراق، فيما بدأ إلقاء الحجارة وسط حالة هرج ومرج رأى عدد من المتظاهرين في الميدان أنها "تطورت بشكل سريع وغير مبرر"، بحسب المراسل.
وفي اتصال هاتفي مع مراسل "الأناضول"، نفى محمود غزلان، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان، أي علاقة للجماعة بالمناوشات التي وقعت بالميدان، مشيرًا إلى أن الجماعة دعت أنصارها للنزول إلى الميدان الساعة الخامسة عصرًا بالتوقيت المحلي، الثالثة بتوقيت غرينتش، فيما وقعت المناوشات بعد صلاة الجمعة.
0 التعليقات:
Post a Comment