أعلنت جماعة الإخوان المسلمين تغيير مكان تظاهراتها اليوم من ميدان التحرير إلى مكتب النائب العام بوسط القاهرة؛ تجنبا للاشتباكات الدائرة في الميدان الآن.
وقال كارم رضون، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أن الجماعة "ارتأت تغيير مكان تجمعها إلى الساحة المجاورة للمتحف المصري؛ حرصا منهم على عدم الاحتكاك مع القوى الأخرى في الميدان واحترام أهدافهم وما نزلوا لأجله".
ويشر رضوان في ذلك إلى مناوشات بالأيدي والطوب التي وقعت بين مؤيدي ومعارضي الرئيس محمد مرسي خلال تظاهرات اليوم في ميدان التحرير بعد صلاة الجمعة، إثر خروج هتافات تندد ب"حكم جماعة الإخوان المسلمين" التي ينتمي إليها الرئيس محمد مرسي.
وتابع رضوان في حديثه لمراسل الأناضول أن الجماعة دعت أيا من أنصارها المتواجدين للخروج من الميدان، مضيفا: "نحن نحترم جميع القوى وما ينادون به، ونؤكد على حرية الجميع طالما انتهجوا السلمية والشرعية؛ ولذلك قررت الجماعة بعد ما حدث من اشتباكات داخل الميدان أن تغير مكان تجمعها، ثم تتحرك في مسيرة إلى دار القضاء العالي للضغط على النائب العام"، لإجباره على تقديم استقالته لما تطاله من اتهامات بالتعاون مع رموز النظام السابق.
وفي اتصال هاتفي سابق مع مراسل "الأناضول"، نفى محمود غزلان، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان، أي علاقة للجماعة بالمناوشات التي وقعت بالميدان، مشيرًا إلى أن الجماعة دعت أنصارها للنزول إلى الميدان الساعة الخامسة عصرًا بالتوقيت المحلي، الثالثة بتوقيت غرينتش، فيما وقعت المناوشات بعد صلاة الجمعة.
وتصاعدت المناوشات بين أنصار ومعارضي الرئيس محمد مرسي عقب صلاة الجمعة اليوم في ميدان التحرير.
وبحسب مراسل وكالة "الأناضول" للأنباء فقد تجددت المناوشات بين الجانبين خاصة في شارع محمد محمود المتفرع من ميدان التحرير، ووقع تراشق بالحجارة وزجاجات المياه الفارغة، بينما اشتبك البعض بالأيدي، فيما تبادل المتظاهرون من الجانبين الهتافات المؤيدة والمعارضة للرئيس محمد مرسي.
0 التعليقات:
Post a Comment