الشروق
التاريخ يعيد نفسه ...مقولة شهيرة ندركها يوما بعد يوم ، بالأمس القريب كانت موقعة الجمل أشهر علامات ثورة الخامس والعشرين من يناير , ولكننا كن نعرف طرفي المعركة , الثوار بمواجهة فلول النظام البائد حيث قام مناصرو مبارك وقتها بالهجوم على الثوار في ميدان التحرير، ممتطين الجمال و الخيول و ممسكين بالأسواط , و البعض الأخر يهاجمهم بالحجارة من جهة عبدالمنعم رياض.
فضلا عن إلقاء قنابل المولوتوف من أعلى أسطح العمارات، وامتدت الاشتباكات في الثاني من فبراير عام 2011 طيلة ستة عشرة ساعة.
كان الهدف واضحا هو إسقاط النظام وذلك بالنسبة للثوار، أما الفلول فكانوا يتمنون فض الميدان.
أما اليوم فتعود نفس الحالة ، فقد بتنا أمام موقعة جمل جديدة ، ولكن بالحجارة فقط هذه المارة من الأجدر أن نسميها "موقعة الحجارة" ، و لكننا لا نعلم من ضد من؟ من يقود المعركة , اشتباكات وإصابات بين المصريين يصنعوها هم بأنفسهم لأجل من؟ أو ضد من لا نعلم؟
نفس المشهد يتكرر ,,, الكر و الفر بين جماعتين من جهة التحرير و عبدالمنعم رياض، ويتم التقاذف بالحجارة وسقوط الجرحى و المصابين ,,, هتافات بالنهاية تؤدي لمطلب واحد هو القصاص للشهداء و تطهير القضاء و إقالة النائب العام ...فعلام الخلاف إذن لا نعلم
و الآن نحن أمام موقعة غضب عارمة تجتاح أوساط المصريين لا نعلم ما سببها و لا نهايتها
0 التعليقات:
Post a Comment