أكد خبراء سياسيون ورجال قانون ودعاة أن قرارات الرئيس مرسى جاءت لمعالجة مجموعة من الأمور المهمة ، مشيرين إلى أن القرارات جاءت في موعدها ، مؤكدين أن الرئيس نجح في تدعيم الثورة ، مطالبين القوي الثورية بالاطمئنان والهدوء بعد تلك القرارات لحماية الثورة .
أكد د. عاطف البنا – الفقية الدستوري وعضو الجمعية التأٍيسية لوضع الدستور، أنه كان يجب اتخاذ اجراءت لحماية الثورة والشرعية الدستورية والثورية معا في البلاد ومنع القوي والجهات التي ارادت ان تشعل البلاد والفتنة بين ابناء المجتمع .
وأضاف البنا – خلال مداخله هاتفية بفضائية مصر 25 – أن حقوق الشهداء سوف تعود من خلال اعادة المحاكمات ، والرئيس استخدم سلطتة لوضع اعلانات دستورية من اجل حماية البلاد والثورة ، موضحا أن الاعلانت الدستوري الصادر لا يوجد لاي جهه ان تطعن عليه.
من جانبه دعم الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل المرشح السابق لرئاسة الجمهورية قرارات الرئيس متسائلا : " هل محمد مرسى ديكتاتور ؛ لأنه حيجيب حق الشهداء، وأقال النائب العام، وحافظ على الثورة، وهيعيد محاكمات رموز النظام السابق، وبيحافظ على استقرار البلد وحصن الجمعية التاسيسية، ديكتاتور لانه احبط مخطط الانقلاب على السلطه الذى كان متوقع أن يحذث يوم 2 ديسمبر، ديكتاتور لأنه استخدم صلاحياته و سلطاته كرئيس جمهورية منتخب، مختتما رأيه قائلا : مرسى أعظم ديكتاتور عرفه التاريخ .. بحبك يا مرسى" .
فيما أكد د. خالد أبو شادى- الداعية الإسلامى أن قرارات الرئيس تنضج على نار هادئة، وقال : "لم يخيِّب الله ظني، اللهم دبِّر للمصلحين واجبر كسرهم وسدِّد رأيهم.. أبشروا: مصر تستكمل ثورتها!
وأضاف فى تدوينة له على " تويتر " : أبى الله إلا أن يذل من عصاه! سبحانه يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته .
وقال د. محمد الجوادى- المفكر والمؤرخ السياسي وعضو مجمع اللغة العربية والمجمع العلمي المصري- فى عدة تدوينات على حسابه بموقع تويتر: إعلان دستوري جديد، محاكم ثورة، حل الدستورية، نائب عام جديد، دوائر نظر الطعون فى أحكام الثورة، لا يجوز لاي جهة قضائية حل مجلس الشورى او الجمعية التأسيسية، ده قطع الطريق على المحكمة الدستورية في حل الجمعية التأسيسية.
بينما دعا نادر بكار- المتحدث باسم حزب النور- إلى تأييد قرارات الرئيس مرسى، قائلًا: "كل التأييد لقرارات الرئيس...من كان يريد قصاصا بحق فليدعمها.
وأضاف عصام سلطان- نائب رئيس حزب الوسط - : المجد للشهداء الأبرار، والنصر لشعب مصر، نسأل الله مرحلة جديدة فى تاريخ مصر يسودها العدل بمعناه الحقيقى، ويكون الكل أمام القانون سواء فعلاً، وتعود الحقوق المنهوبة لأصحابها، ويقتص للدماء المهدورة ظلماً وغدراً وعدواناً.
وقال د. علاء صادق- : انتظروا محاكمات عادلة لقتلة الثوار، انتظروا تطهيرا وشيكا فى الداخلية، انتظروا ردعا لإعلام الفساد.
وتوقع صادق فى تدوينته على تويتر، أن يكون هناك هجوم على تلك القرارات من النظام السابق، قائلاً: "انتظروا هجوما جارفًا من فلول مبارك ".
من جهته، قال الدكتور إيهاب مسلم- استشارى الإدارة- فى عدة تدوينات على حسابه بموقع "تويتر"، الله عليك يامرسى، بالتأكيد الفاتيكان كانت افضل من طره، لابد من وقفة مع القضاء الذى حل البرلمان وحاول الرئيس اعادته. ننتظر قرارا بعودة البرلمان لا يمكن الطعن عليه".
وأشارت الجماعة الإسلامية بأسيوط إلى أن قرارات مرسى خطوة لإعادة الأمور لنصابها. بينما قال ياسر الزعاترة - الكاتب والمحلل السياسي الأردنى :"مهما فعل مرسي، سيخرج بعض اليساريين والقوميين مشككين. يريدونه رئيسا بالوكالة ينتظر عودة القوس إلى باريها. لن يعجبهم شيء".
0 التعليقات:
Post a Comment