الاهرام
أكد المستشار زغلول البلشي، أمين عام اللجنة العليا للإشراف على الاستفتاء، أن لديه عددًا من القضاة يكفي وزيادة على احتياجه ومستعد للإشراف على الاستفتاء وإقامته في الموعد المحدد.
وبسؤاله عن إذا كان عدد القضاة المشاركين في الاستفتاء يقرب من 5000 قاض، قال البلشي إنه حتى لو كان العدد المذكور صحيح فإن هناك أكثر من 6000 قاضٍ سيأتون من مجلس الدولة والنيابة الإدارية وهيئة قضايا الدولة، وأن عدد القضاة المطلوب للاستفتاء لا يتجاوز 9000 قاضٍ.
وطالب البلشي في حوار مع قناة "العربية"، كل القوى السياسية، ومن ضمنها جماعة الإخوان المسلمين، بأن يكفوا عن المليونيات ويتوجهوا لصندوق الاستفتاء ليظهروا ثقلهم في الشارع.
وأضاف أنه سينسحب من اللجنة المشرفة على الاستفتاء فوراً إذا سالت دماء قبل أو يوم الاستفتاء، مؤكداً أنه أمر القضاة بغلق اللجان والتوجه لبيوتهم إذا تعرضوا لأي أذى.
وأكد المستشار البلشي أن مجلس القضاء الأعلى هو الجهة الوحيدة التي تصدر قرارات ملزمة وفقاً للقانون.
وقال إن عدد الناخبين المدرجين في القوائم حوالي 51 مليوناً، وإنه في رأيه الشخصي لابد أن تكون الموافقة على الدستور بنسب لا تقل عن ٧٠%؛ لأنه المنظم لكل شيء، ولا يجوز الاستفتاء عليه بنسب ضئيلة لا تتجاوز 7 أو 6%.
ودعا البلشي الجميع للذهاب لصناديق الاقتراع، واصفاً ما يحدث بأنه صراع بين القوى السياسية وأن الحكم فيه للصناديق، متهماً أي طرف يدعو للمقاطعة والجلوس في المنزل وعدم المشاركة بأ غير قادر على المواجهة.
وقال إن واجب القوى السياسية هو توعية المواطنين، مضيفاً أنه على كل قوة أن تظهر ثقلها في الشارع.
وأضاف البلشي أن كل دساتير العالم بها عيوب حتى الدستور الأمريكي ولذلك يتم انتقاده، وأن الدساتير المصرية مرنة ويمكن تعديلها، من خلال البرلمان.
وفي النهاية عبّر عن تفاؤله، وأنه سيكون واقفاً على الصناديق بشكل محايد، وأن لديه ما يكفي من القضاة، بحيث سيكون هناك قاضٍ لكل ثلاثة صناديق.
هل هذه دعوه لان يسيل دماء لتكون حجه لالغاء الاستفتاء فليحذر العقلاء من الكلام او اذا كان بالامكان تغييره فيكون هذا الافضل
ReplyDelete