(أ.ش.أ)
حاولت بعض العناصر من المتظاهرين فى محيط قصر الاتحادية الرئاسى مساء أمس، إسقاط باب القصر، باستخدام سلك "واير" مربوطا عبر أحد الأوناش بهدف اقتلاع الباب وإسقاطه أرضا.
وقال مصدر مسئول، إن قوات الحرس الجمهورى المتواجدة داخل القصر أدركت الأمر، وقامت بقطع السلك، ومطاردة المعتصمين وإبعادهم بعيدا عن محيط القصر، دون الدخول معهم فى اشتباك، إلا أن تعليمات صدرت للقوات بالعودة إلى مقر القصر.
وأضاف المصدر، أن القوات تحفظت على السلك والونش المستخدم فى محاولة إسقاط باب القصر.
ذكر أحد زملائي من أنصار د. مرسي آية من سورة البقرة وفيها: أني يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه: وقال عن جبهة الإنقاذ أنهم يستنكرون رئاسة مرسي عليهم كما فعل بنو إسرائيل مع طالوت..
ReplyDeleteفقلت له: أكمل الآية، وفيها عن مؤهلات طالوت للحكم: [ وزاده بسطة في العلم والجسم ] . أي قوة عند الدكتور مرسي!! الشعب كلو بيقولوا اتحرك ضد المجرمين في جبهة الإنقاذ وعملائهم. وهو ودن من طين وأخرى من عجين! كأنه بيعاقبنا عشان انتخبناه وعاوز يجبلنا شلل ويفقع مرارتنا. الحاكم الضعيف فتنة. واللين في موضع القوة ليس من الحكمة..
بالله عليك: الاكتئاب اللي عايش فيه أكتر من 80 مليون بسبب الأحداث اللي بتحصل مين يتحمل مسئوليتها؟؟ أنا ولا انت ولا الحاكم! يعني نروح احنا كشعب نطرد الكلاب اللي عند الاتحادية ولا الشرطة والقانون اللي يقوم بكده؟ هو القانون بيطبق على الشيوخ والقنوات الإسلامية وبس!
السؤال التاني: هو مرسي حاسس باللي احنا حاسينه من القهر والغيظ ولا هو مريح الطاسة! ليه مفيش أي صراحة ووضوح في الكشف عن المخربين! ولو هو ميعرفش ومش قادر ليه مستمر في الحكم! ولو يعرف ليه مش بيعاقب المجرمين!
لما حد بيقولي: ده طبيعي يحصل بعد أي ثورة. بقوله: والطبيعي بعد أي ثورة أن في محاكم ثورية. فين هي المحاكم الثورية بتاعتك يا د. مرسي؟ أنا حاسس أن مرسي ماشي بالبركة دونما تخطيط أو تحسب لشيء . وكأنه بيراهن على قوة الشعب في استرداد الحكم ـ لو قدر الله وأزيح عنه ــ وبالتالي الشعب هيرجعه للحكم مرة تانية! أولم يعلم أنه بالطريقة دي ممكن تسيل الدماء في الشوارع أنهارا؟
وإلى جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة أقول: خذوا بيد أخيكم د. مرسي. تراكم ورطوا الراجل. وشكلها توريطة بجد. إما أن تنصحوه وتعينوه وإما أن تعلنوا تخليكم عنه. وتتبرؤا منه . حرام بئه أن مش شايف أي أمل منكم ولا منه. كلكم للأسف بتتبعوا أسلوب غير مبرر من الملاينة واللطف والاتيكيت السياسي ليس هذا وقته ولا أوانه.
هل المصلحة العامة تقتضي إنكم تراعوا مشاعر أقلية فاسدة مفسدة ومخربين وإعلام فاجر كاذب أم تراعو مشاعر 60 مليون بينزل ينتخبكم كل مرة!!. هو ده العدل في نظركم!
وكل يوم الشعب يصرخ ويقول: جبهة الإنقاذ هي السبب ويجب أن نحاسبها. ونفاجأ بالرئيس يدعوهم للحوار باعتبارهم شريك وطني! وطبعا الإخوان سكووووووووووت. أما لما يروح حزب النور ويتكلم مع جبهة الإنقاذ يعتبروها خيانة للوطن وتنازل عن المبادئ. حيرتونا والله..