أكد الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم أن الوزارة تؤمن بالتربية الشاملة على المستوي المعرفي والوجداني والمهاري ،
مشيرا إلى أن الأنشطة المدرسية الرياضية والفنية والموسيقية والصحفية والكشفية وغيرها جزء لا يتجزأ من المنهج التربوي والتعليمي بل هي أهم عوامل الجذب للمدرسة.
وأشار الوزير – في رده اليوم السبت على ما تداولته تقارير اعلامية حول إلغاء مادة التربية الموسيقية بالمدارس – إلى أن التربية الموسيقية جزء أصيل من التربية الوجدانية والمهارية ومكون أساسي من مكونات الشخصية الإنسانية ولايمكن إلغاؤها ، وأن الوزارة تسعى إلى استعادة تاريخ التربية الموسيقية العريق بالمدارس المصرية حين كانت لها حجرات خاصة بها ومعلمون متخصصون قدموا لمصر أجيالا المبدعين والعمالقة في الفن والموسيقى.
وأكد غنيم حرص وزارة التربية والتعليم بصورة دورية على تكريم الطلاب والطالبات المبدعين في المجالات والأنشطة المختلفة وفي المقدمة أصحاب المهارات في التربية الموسيقية والتربية الفنية.
وقال غنيم إن الوزارة استقبلت عددا غير قليل من فناني مصر المبدعين في مجال السينما والمسرح والغناء والموسيقى للاستفادة من خبراتهم في الارتقاء بالنشاطات الفنية والموسيقية والمسرحية، فضلا عن دعوتهم لزيارة المدارس كنماذج مصرية ناجحة ومبدعة.
وأضاف أن حرص الوزارة على بداية الطابور المدرسي الصباحي بالنشيد الوطني المصحوب بالعزف الموسيقى يعد إلتزاما مدرسيا ثابتا يؤجج المشاعر الوطنية ويرتقي بالذوق العام لأبنائنا الطلاب.
0 التعليقات:
Post a Comment