أكد الدكتور أمير بسام، عضو مجلس الشورى والقيادى الإخوانى، أن من تظهر عليه بوادر استغلاله لمنصبه سواء من الإخوان أو من خارجها، وخاصة إن كان موقعه يرتبط بمؤسسة الرئاسة فإنه يتوجب عليه تبرئة ساحته منها، وذلك ردا على ما تردد حول إقالة الدكتور خالد علم الدين القيادى بحزب النور من مستشارى الرئيس وإعلان الرئاسة أن إقالته جاءت بعد اطلاع الرئيس على تقارير رقابية أفادت بمحاولة المستشار استغلال منصبه لمنافع شخصية.

واستنكر الدكتور بسام ما ردده البعض حول الربط بين إقالة علم الدين من منصبه وقيامه بنقد الجماعة والحزب فى الآونة لأخيرة ومن قبلهم الرئاسة والحكومة بأن يكون سببا وراء هذه الإقالة.

وقال الدكتور بسام: لسنا هذا الرجل الذى يغضب من أجل الاعتراض أو النقد أو التجريح ولسنا دعاة صدام حتى نصطدم بأحد الأحزاب التى نكن لها كل تقدير واعتزاز.

ونفى بسام وجود ما وصفه البعض بأنه بداية مرحلة تكسير عظام بين حزبى الحرية والعدالة والنور، بسبب ما قام به النور من مبادرة مع أحزاب جبهة الإنقاذ، وذلك بالتزامن مع الإعلان عن بدء الانتخابات البرلمانية والتأثير على رجل الشارع من قبل الأحزاب المتنافسة.

وأضاف بسام أن الرئاسة لن تقوم بتوجيه هذا الاتهام أو الاستبعاد إلا بعد إجراء تحقيقات خاصة للتأكد من صحة هذا الأمر قبل الخروج به فى تصريح رسمى.

0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -