بوابة الاهرام
قال أبوالعلا ماضي، رئيس حزب الوسط، إن مصر تعيش أخطر مرحلة في تاريخها، بعدما استردت حريتها، والحرية "منحة ربانية"، وليست منحة من حاكم أو من رئيس، لافتا إلى أن الإرادة الشعبية تكمن فيمن يختاره المواطنون، ونحن كمصريين كنا نحسد الشعوب التي تغير رئيسها أو رئيس وزرائها حسب الحاجة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته أمانة حزب الوسط بالغربية في قاعة الجوهرة بمدينة طنطا تحت شعار "حوار من القلب" مساء الثلاثاء، في ختام زيارة ماضي للمحافظة، بحضور الدكتور حبيب يونان، عضو المكتب السياسي لحزب الوسط، والدكتور إيهاب العبد، عضو الهيئة العليا، والدكتورة إيمان قنديل، عضو الهيئة العليا وعضو مجلس الشوري، ولفيف من أعضاء الحزب.
وهاجم ماضي القضاة وعدد من الإعلاميين المعارضين لمؤسسة الرئاسة، من بينهم عمرو أديب، مشيرا إلى أن مصر ستكون في مصاف الدول المتقدمة خلال سنوات قليلة بعيدا عن الظلام الدامس، والحملة الإعلامية ضد الإنجازات، التي يتبناها الإعلام المصري، على حد قوله.
وذكر ماضي أنه حينما اعترضت القوي السياسية أيام حرب الخليج وقررت النقابات المهنية التعبير عن رفضها في الصحف، قائلا: "كل الصحف رفضت بما فيها صحف المعارضة إلا جريدة الشعب التابعة لحزب العمل، فقام أمين عام الحزب الوطني وقتها يوسف والي بشن حرب شرسة علي جميع النقابات، ووجه رسالة أن الشعب المصري لا يهمنا وكل ما يهمنا هو الخارج، ولكن اليوم الإعلام الذي خاف حينما كان هناك حساب هو من يدعي الشجاعة، ورجال مبارك وأفراد حملته الانتخابية أصبحوا ثوارا، متسائلا كيف هذا التلون والنفاق الظاهر؟".
وأكد رئيس حزب الوسط، أن من مكاسب الثورة أن الشعب هو من ينتخب الرئيس والبرلمان ويختار المسئولين، بناء على الرضا الشعبي بعيدا عن فلسفة النظام السابق، التى كانت قائمة علي استرضاء أمريكا، وتطابق سياسته مع السياسة الأمريكية، لكن حاليا الدول الغربية تضغط علي مصر في ملفات معينة، ويتم رفضها حاليا، فمصر استردت إرادتها وانتهى وقت التدخل الأمريكي والصهيوني فى سياسات مصر، حسب قوله.
0 التعليقات:
Post a Comment