الحرية والعدالة

قدم الدكتور إبراهيم درويش، إلى لجنة شئون الأحزاب، استقالته من رئاسة وعضوية حزب الحركة الوطنية، الذي أسسه الفريق أحمد شفيق.

وقال درويش، في نص استقالته: "إن بناء الحزب يحتاج لمجهود شاق، وعمل دءوب، وثقة مطلقة، لإدارة تملك اتخاذ القرار، وعلى مدى الشهور الماضية تأكد لي بكل دقة أن هناك عناصر انضمت للحزب معتقدة أن الحزب يجلس على كنوز وأموال طائلة، فحدث تطاول بذيء للغاية ومحاولات لإفساد وهدم الحزب بشكل ممنهج.

وأوضح أن آخرها كان "كارثة 3 مايو الماضي، حيث حاول البعض اقتحام مقر الحزب، وأنه ذهب حينها للحزب لحمايته، حيث هدد المقتحمون بالاعتصام، الذين احتلوا المكتب الإعلامي، وتطاولوا عليّ شخصيا، ورغم أننا كنا نسعى لبناء أكبر حزب إلا أن الخلافات والدسائس والبذاءات قضت علي ذلك؛ ولذلك أتقدم باستقالتي لأن تاريخي لا يقبل باستكمال هذه المهمة علي الإطلاق، وبالتالي فأنا غير مسئول عن الحزب، عائدا إلى صومعتي العلمية والوطنية بعد أول تجربة بالغة السوء في حياتي".

يذكر أن الخلافات نشبت على خلفية انضمام بعض أعضاء لجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل لحزب "شفيق"؛ مما أثار رفض بعض الأعضاء المؤسسين، وكان "درويش" يرى أن قيادات "المنحل" قادرون على دعم الحزب وزيادة ثقله، وهو ما رفضه الآخرون، وأدى إلى تأزيم الأوضاع.

0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -