وليام بيرنز
الاهرام
قال وليام بيرنز، مساعد وزير الخارجية الأمريكية، في مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، في ختام زيارته للقاهرة "نريد مصر ديمقراطية، مصر بلد معروفة باعتدالها، بينما يلجأ المتطرفون في دول أخرى للتعدي على الأبرياء".
وأضاف بيرنز "لم أحضر لتقديم المحاضرات ولا الحلول، ولن نفرض نموذجا ديمقراطيا على مصر، وما ستفعله أمريكا هو الوقوف وراء المبادئ وليس الأشخاص، ونؤمن بأن الانتخابات المقبلة، ستمثل فرصة بعد ثورة يناير للوصول لدولة تؤمن وتحقق الازدهار لشعبها، ونتمنى التعلم من دروس وأخطاء السنتين الماضيتين".
ومضى بيرنز يقول "نعلم أن هذا ليس أمر سهل واعتقد أنه من خلال محادثاتي هنا أن المصريين يعلمون أنه من المهم منع الأعمال الانتقامية، وبدء الحوار الجدي بين جميع الأطراف كي يواصل المصريون حياتهم، ولإنهاء الهجمات ضد النساء ونحن نندد بالهجمات على قوات الأمن في سيناء وأعمال العنف الطائفية".
وقال بيرنز "أمام مصر الفرصة كي تحقق خريطة الطريق ليتم إعداد دستور ومن بعده إنتخابات برلمانية ورئاسية ونتمنى أن تتولى زمام الأمور حكومة مدنية، وناقشنا مساعدة أمريكا لمصر لإعداد الدستور الجديد، والمجتمع المدني يقدم الكثير في هذا المجال، والشعب يتوقع أن تكون الانتخابات التي تلي إعداد الدستور نزيهة وديمقراطية".
واستطرد بيرنز قائلا "يجب العمل على إشراك الجميع، ونطالب من الجيش أن يتفادي جميع الأعمال التي لها دوافع سياسية".
وقال بيرنز "هناك فرصة لمصر لتجديد اقتصادها بعد فترة من عدم تلبية متطلبات المصريين، ونتمنى من الحكومة الجديدة تطوير الاقتصاد وتشجيع الاستثمار الأجنبي، ونأمل أن يتم في نفس الوقت الكفاح من أجل البرامج الاجتماعية، وهي الفرصة التي تلبي طموحات الثورة المشروعة، وطموحات الشعب المصري، ومن الضروري اتباع الخيارات الاقتصادية السليمة، وهذه هي الفرصة الثانية لتلبية طموح الثورة.. وطريق المستقبل لن يكون سهلا، وبإمكان المصريين اللجوء للخيارات الصعبة لتحقيق المستقبل الديمقراطي".
وحول احتمال تكرار سيناريو الحرب الأهلية كما حدث في سوريا قال بيرنز "لا أعتقد أن هناك احتمالا لتكرار الخطأ في سوريا ويبدو لي بناء على محادثاتي في مصر أن المصريين يفهمون خطر الاستقطاب ومخاطر تصعيد التوتر، وكيف أن هذا يهدد فرص المصالحة الوطنية، والأمر المهم هو التأكد من شمل الجميع في كل مرحلة من مراحل خارطة الطريق ووضع الدستور والانتخابات البرلمانية والرئاسية وتشكيل الحكومة، وكيف يشعر جميع المصريين بأنهم مشاركون في صنع المستقبل، وهذه هي مبادئ ثورة 25 يناير وهي المبادئ التي ستواصل دعمها أمريكا، ونحن لا نود أن ننحاز لحزب معين أو جهة معنية ولكننا منحازون للشعب المصري والمبادئ الديمقراطية وملتزمون بتقديم جميع سبل الدعم لهذا في المستقبل".
وتجنب بيرنز الإجابة على سؤال حول مطالب أمريكا الإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي، وقال "هذا السؤال أعتقد أن السلطات المصرية هي التي يمكن أن تجيب عليه".
واختتم بيرنز كلمته قائلا "ما حاولت أن أقوله في كلمتي هو أن أمريكا تؤمن بقوة بأن الشعب المصري يستحق المؤسسات الديمقراطية التي طالبت بها ثورة 25 يناير وهي الخيارات التي تعود للمصريين وحدهم".
الاهرام
قال وليام بيرنز، مساعد وزير الخارجية الأمريكية، في مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، في ختام زيارته للقاهرة "نريد مصر ديمقراطية، مصر بلد معروفة باعتدالها، بينما يلجأ المتطرفون في دول أخرى للتعدي على الأبرياء".
وأضاف بيرنز "لم أحضر لتقديم المحاضرات ولا الحلول، ولن نفرض نموذجا ديمقراطيا على مصر، وما ستفعله أمريكا هو الوقوف وراء المبادئ وليس الأشخاص، ونؤمن بأن الانتخابات المقبلة، ستمثل فرصة بعد ثورة يناير للوصول لدولة تؤمن وتحقق الازدهار لشعبها، ونتمنى التعلم من دروس وأخطاء السنتين الماضيتين".
ومضى بيرنز يقول "نعلم أن هذا ليس أمر سهل واعتقد أنه من خلال محادثاتي هنا أن المصريين يعلمون أنه من المهم منع الأعمال الانتقامية، وبدء الحوار الجدي بين جميع الأطراف كي يواصل المصريون حياتهم، ولإنهاء الهجمات ضد النساء ونحن نندد بالهجمات على قوات الأمن في سيناء وأعمال العنف الطائفية".
وقال بيرنز "أمام مصر الفرصة كي تحقق خريطة الطريق ليتم إعداد دستور ومن بعده إنتخابات برلمانية ورئاسية ونتمنى أن تتولى زمام الأمور حكومة مدنية، وناقشنا مساعدة أمريكا لمصر لإعداد الدستور الجديد، والمجتمع المدني يقدم الكثير في هذا المجال، والشعب يتوقع أن تكون الانتخابات التي تلي إعداد الدستور نزيهة وديمقراطية".
واستطرد بيرنز قائلا "يجب العمل على إشراك الجميع، ونطالب من الجيش أن يتفادي جميع الأعمال التي لها دوافع سياسية".
وقال بيرنز "هناك فرصة لمصر لتجديد اقتصادها بعد فترة من عدم تلبية متطلبات المصريين، ونتمنى من الحكومة الجديدة تطوير الاقتصاد وتشجيع الاستثمار الأجنبي، ونأمل أن يتم في نفس الوقت الكفاح من أجل البرامج الاجتماعية، وهي الفرصة التي تلبي طموحات الثورة المشروعة، وطموحات الشعب المصري، ومن الضروري اتباع الخيارات الاقتصادية السليمة، وهذه هي الفرصة الثانية لتلبية طموح الثورة.. وطريق المستقبل لن يكون سهلا، وبإمكان المصريين اللجوء للخيارات الصعبة لتحقيق المستقبل الديمقراطي".
وحول احتمال تكرار سيناريو الحرب الأهلية كما حدث في سوريا قال بيرنز "لا أعتقد أن هناك احتمالا لتكرار الخطأ في سوريا ويبدو لي بناء على محادثاتي في مصر أن المصريين يفهمون خطر الاستقطاب ومخاطر تصعيد التوتر، وكيف أن هذا يهدد فرص المصالحة الوطنية، والأمر المهم هو التأكد من شمل الجميع في كل مرحلة من مراحل خارطة الطريق ووضع الدستور والانتخابات البرلمانية والرئاسية وتشكيل الحكومة، وكيف يشعر جميع المصريين بأنهم مشاركون في صنع المستقبل، وهذه هي مبادئ ثورة 25 يناير وهي المبادئ التي ستواصل دعمها أمريكا، ونحن لا نود أن ننحاز لحزب معين أو جهة معنية ولكننا منحازون للشعب المصري والمبادئ الديمقراطية وملتزمون بتقديم جميع سبل الدعم لهذا في المستقبل".
وتجنب بيرنز الإجابة على سؤال حول مطالب أمريكا الإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي، وقال "هذا السؤال أعتقد أن السلطات المصرية هي التي يمكن أن تجيب عليه".
واختتم بيرنز كلمته قائلا "ما حاولت أن أقوله في كلمتي هو أن أمريكا تؤمن بقوة بأن الشعب المصري يستحق المؤسسات الديمقراطية التي طالبت بها ثورة 25 يناير وهي الخيارات التي تعود للمصريين وحدهم".
0 التعليقات:
Post a Comment