طالب العلامة الدكتور يوسف القرضاوي ،رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، د. أحمد الطيب شيخ الأزهر مراجعة موقفه الداعم للانقلاب العسكري في مصر، معتبرا أن الطيب "خدع وغرر به" على حد وصف د.القرضاوي في بيان أصدره اليوم الأربعاء.
وشارك شيخ الأزهر وقيادات سياسية ودينية في اجتماع عقده قادة الانقلاب في مصر يوم 3 يوليو، انتهى إلى عزل الرئيس مرسي.
وقال البيان الذى وزعه مكتب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالقاهرة، إن "شيخ الأزهر ظن أن مآل هذا الانقلاب البغيض على ما فيه من شر أخف الضررين، فهو يعترف أنه ضرر، ولكنه يعتقد أنه أقل الضررين فسادا، وأهونهما مآلا".
أضاف القرضاوي أنه "ظهرت من مواقف شيخ الأزهر أنه ما دخل في هذا الأمر إلا حقنا للدماء، ومنعا لحدوث ما لا يحمد عقباه، ولكن شيخ الأزهر قد خُدع ، كما خدع غيره ممن شاركوا في مباركة هذا العمل، وممن استخدمهم الجنرال السيسي (وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي) ليوهم المصريين والعالم أنه قد نزل على إرادة الشعب".
وتساءل: "هل تبين له الآن أن ما ظنه (شيخ الأزهر) أخف الضررين هو بعينه أغلظهما ؟! وهل تبين لشيخ الأزهر أن عاقبة السير في ركاب المفسدين فساد دينه من أجل دنياهم؟!".
وشارك شيخ الأزهر وقيادات سياسية ودينية في اجتماع عقده قادة الانقلاب في مصر يوم 3 يوليو، انتهى إلى عزل الرئيس مرسي.
وقال البيان الذى وزعه مكتب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالقاهرة، إن "شيخ الأزهر ظن أن مآل هذا الانقلاب البغيض على ما فيه من شر أخف الضررين، فهو يعترف أنه ضرر، ولكنه يعتقد أنه أقل الضررين فسادا، وأهونهما مآلا".
أضاف القرضاوي أنه "ظهرت من مواقف شيخ الأزهر أنه ما دخل في هذا الأمر إلا حقنا للدماء، ومنعا لحدوث ما لا يحمد عقباه، ولكن شيخ الأزهر قد خُدع ، كما خدع غيره ممن شاركوا في مباركة هذا العمل، وممن استخدمهم الجنرال السيسي (وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي) ليوهم المصريين والعالم أنه قد نزل على إرادة الشعب".
وتساءل: "هل تبين له الآن أن ما ظنه (شيخ الأزهر) أخف الضررين هو بعينه أغلظهما ؟! وهل تبين لشيخ الأزهر أن عاقبة السير في ركاب المفسدين فساد دينه من أجل دنياهم؟!".
0 التعليقات:
Post a Comment