قال الدكتور عبد الفتاح رزق – عضو مجلس نقابة أطباء مصر – أن هذا الدم الزكي سيكون إكليل الفخر لأبناء مصر ووصمة العار على كل من اعتدى على العزل.
وبين رزق خلال كلمته في مؤتمر شهادات حية حول الاعتداءات على الأطباء والمستشفيات في الأحداث الأخيرة أن الرصاص الذي تم استخدامه في أحداث الحرس الجمهوري وأحداث المنصة يتفتت داخل الجسم وله آثار مدمرة وشرح من خلال صور الأشعة التي أجريت لعدد من المصابين أغلبها في الرأس كيف اخترقت الرصاصات وتفتت داخل الجسم.

وأشار "رزق" إلى أن الضرب كان مركزا على الرأس والعنق والصدر .
وأكد "رزق" إلى أن العديد من الأطباء تم إصابتهم أثناء قيامهم بعملهم المهني والإنساني ومنع عن الكثير من المصابين الدخول للمستشفيات وتم اختطاف البعض منهم من داخل المستشفيات مشيرا إلى أن من عملوا في العمل الإغاثي في غزة يعلمون أن اليهود لا يعتدون على الأطباء أو المرضى أو المستشفيات
وأوضح أن بعض الرصاصات قطعت عظام الجمجمة من الأمام إلى الخلف وهي لا تحدث إلا إذا كانت درجة حرارة الرصاصة تزيد عن 1000 درجة مئوية متسائلا : "من أين جاؤوا بهذه الأسلحة الفتاكة التي تقتل وتدمر ؟".

وقال : "إن هذه الرصاصات ليست طلقات خرطوش لأن الخرطوش مستدير ولا يتفتت والرصاص الذي استخدم يعد من الطلقات المحرمة دوليا".

واشار الدكتور خيري عبد الدايم ، نقيب أطباء مصر الي أن النقابة تحتضن جميع أبنائها من كل التيارات السياسية والدينية ولا تفرق بين أحد منهم وتراعي كل الأطباء بصرف النظر عن دينه أو توجهه السياسي.

وأضاف : "نخاف من أن تكون بعض الاعتداءات التي تمت على المستشفيات في الآونة الأخيرة أن تكون منظمة ومرتبة وندعو السلطات إلى الالتفات لهذا الأمر وحماية المستشفيات".

0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -