أما الفاجر فهو الذى أراح و استراح ، وقرر ارتكاب الكبائر عيانا بيانا جهارا نهارا دون أن يأبه بوطن أو قيم أو إنسانية أو دين أو ضمير ، يذبح فجرا ويروى عطشه للدماء ظهرا وينهش أجساد الشهداء ليلا ويبيع الوطن فى كل حين ، الفاجر هو السيسى ومخابراته العسكرية وكتفاه الحاملتان عمامتين ، عمامة الطيب وعمامة تواضروس ، ورجلاه تغوصان فى فردى بيادة ، البرادعى وهيكل ..
وأما الحاقد فلا ينفرد بها عن جدارة إلا عبد المنعم أبو الفتوح ، هكذا بغير شرح أو تعريف ..
وأما المنافق فهو ذلك المثقف أو الكاتب أو الصحفى أو الاعلامى أو البرهامى ! الذى رضى بل رحب بدورالخادم فى ماخور البغاء ، يسهل الخدمات للمرتادين ، طمعا فى البقشيش ، بل يهش بيده أمام باب الماخور ، يسوق للبضاعة التى بداخله ، ويبالغ فى حسنها وجمالها و .. طهارتها وعفافها .. طمعا أيضا فى البقشيش .. ثم فى آخر اليوم المهين الذليل ، يركله الزبائن بأرجلهم وليس بأيديهم ، ليس هروبا من البقشيش ، ولكن ليحققوا له متعته فى الحياة .. كما استمتعوا هم .. !
لا أستطيع أن أذكر أسماء المنافقين أو حتى أعطى أمثلة ، خوفا من أن أنسى منهم الكثير ، فيظنوا أنهم ليسوا منافقين ..!
كانوا معنا فى حركة كفاية ، ومجموعات مناهضة التدخل الامريكى فى العراق وافغانستان وفلسطين ، والمؤتمر القومى الاسلامى ، والجمعية الوطنية للتغيير .. بل ... وثورة يناير العظيمة ..
ثم جاءنا بعضهم بعدها فى التجمعات الاسلامية مدعيا وصلا بليلى ، وليلى لا تقر له وصالا ..
كانوا يعرفون معنى الحياة .. والاعتداء على الحياة .. واراقة الدماء .. ظلما وبغيا وعدوانا ..
ولكنهم الآن أصبحوا حبيب العادلى وحسن عبد الرحمن وقناص العيون ..!
بل إن القناصة يتصاغرون أمام سواد قلوبهم ، وظلام عقولهم ، وقبح كلامهم ، وقذارة أبدانهم ، وروائحهم العفنة المنتنة ..
ستستمر الأحداث والوقائع و .. المذابح ..
وسنواصل الصمود ..
وسيستمر الفجرة والحاقدون والمنافقون على مواقفهم وتبريراتهم للقتل وسفك الدماء ..
ليميز الله الخبيث من الطيب ..
وسننتصر لا محالة .. بإذن الله ..
0 التعليقات:
Post a Comment