رغم زيارات الشهيد الدكتور أحمد حمد للسودان وليبيا وسوريا، فى ظل الحروب والصراعات وثورات الربيع العربى وعمله تحت القصف لعلاج المصابين وإغاثتهم، لم يتخيل أن نهايته ستكون على يد أبناء جيشه وشرطته التى هى مكلفة بحمايته والزود عنه.

د. أحمد استشهد فى مجزرة المنصة للدفاع عن الشرعية فجر أمس، وكان معتصما فى رابعة العدوية، ولقى مصرعة بطلقة فى الرأس عندما حاول إنقاذ أحد المصابين فى موقع الاشتباكات بعد نفاذ مخزون الأدوية وأدوات الجراحة فى المستشفى الميدانى برابعة العدوية.

شارك د. أحمد كعضو فى لجنة الإغاثة الطبية بنقابة الأطباء فى علاج المصابين فى دارفور بالسودان وليبيا وسوريا ثم عاد إلى مصر عقب الانقلاب، وكانت نهايته فى رابعة العدوية.

صلى عليه آلاف المعتصمين فجر اليوم بميدان رابعة العدوية، ثم انتقل إلى الإسكندرية ليوارى جثمانه الثرى فى مسقط رأسه، وخرجت جنازته ظهر اليوم من مسجد نور الإسلام بمنطقة باكوس شرق الإسكندرية.

يقول أحمد كامل فهيم أحد مرافقيه فى الاعتصام إن "الشهيد أحمد حمد كان يجلس معنا فى خيمة المحاسب أحمد يحيى، وكان يتحدث مع الإخوة عن كيف يمكننا أن نبهر العالم بالمظاهرات السلمية، وبعدها قامت المنصة بالنداء "على الأطباء التوجه إلى المستشفى الميدانى" فذهب وبعد أن انتهت الأدوية والعلاج من المستشفى خرج لعلاج المصابين فإذا بأحد القناصة يطلق النار عليه فاستشهد فى الحال.

0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -