أكد د. أحمد عارف- المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان المسلمين- أن المعتصمين فى رابعة العدوية لم يرهبهم البيان الذى ألقته الحكومة، معتبرا البيان إضراما للنار فى الشعب المصرى بعد أن تم جمع الحطب خلال الفترة الماضية.
وقال: إن الانقلابيين متعطشون لمزيد من الدم، وأن قائد الانقلاب ليس لديه فرصة للرجوع للخلف، لذلك قرر البطش الذى لا يعرف صوت العقل والحكمة.
وأشار "عارف" إلى أن ما دار فى اعتصامى رابعة العدوية والنهضة إجراء سلمى للتعبير عن الرأى، وأن كل ما دار فى اعتصامات الثوار ضد الانقلاب فى الشهر الماضى كان تحت سمع وبصر وسائل الإعلام المحترمة، مؤكدا أن الإجراء الذى اتخذه مجلس الوزراء لن يزيد الناس إلا إصرارا على مواصلة الاعتصام حتى الحصول على حقهم.
وأضاف: "استضفنا المنظمات الحقوقية والصحفيين للتعرف على الوضع داخل "رابعة" و"النهضة" عن قرب.
وأبدى عارف دهشته من التعامل المزدوج بين مع ميدانى التحرير والاتحادية اللذين يتم حمايتهما، وميدانى رابعة والنهضة اللذين يتم الزعم بأنهما أصبحا خطرا على الأمن القومى.
وأوضح أن مصطلح الأمن القومى يعنى بقاء الدولة من عدمها ويعنى بقاء الجيش فى ثكناته، وليس القضاء على الأصوات الاحتجاجية فى الشارع بالقوة.
وانتقد قيام المخابرات الحربية بإدارة الشأن السياسى رغم أن هذا ليس دورها على الإطلاق.
وقال: ما يحدث مجازر بشرية متتالية، والذين يحذرون الناس من الاقتراب من المؤسسات العسكرية هم الذين يرغبون فى أن يسفكوا دم الشعب المصرى الآن.
وحول رد فعل المعتصمين أكد عارف: أن رد فعل المصريين كلهم والذين يريدون أن يعيشوا فى حرية هو الاستمرار فى الميادين وعدم مغادرتها حتى تعود الشرعية التى اختطفها الانقلابيون. وأضاف: أيام قليلة بالميادين تساوى سنوات طويلة من جهاد الشعب المصرى، وسنتظاهر بمنتهى السلمية لأنها ستربك حسابات الانقلابيين.
وأكد أن وزير الداخلية انكشف واتضح أنه لا يدير وزارته وهو المسئول عن مجزرة الحرس الجمهورى التى ادعى خلالها أن هناك محاولة لقطع الطريق.
0 التعليقات:
Post a Comment