الاهرام
أعربت جمعية أطباء التحرير عن قلقها البالغ من الأنباء المتواترة عن عزم وزارة الداخلية فض اعتصامي ميداني رابعة والنهضة، بغض النظر عن رأيها في صحة الفض من عدمه أو رأيها في كيفية هذا الفض.
أرجعت الجمعية فى بيان لها مساء اليوم الخميس أسباب قلقها إلى عدم وجود رؤية متكاملة وخطة معلنة لكيفية إدارة الأزمة التي ستنشأ نتيجة الفض وتوابعه وما قد يصاحبه من إصابات كثيفة ومتوقعة.
ناشدت الجمعية جميع السلطات والوزارات سرعة اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة التي من شأنها الحد من أعداد الضحايا وضمان أكبر قدر ممكن من السرعة والكفاءة في علاج المصابين وذلك عن طريق وضع خطة موازية لخطة وزارة الداخلية تشمل تقديرات مبدئية لأعداد المصابين وأماكنهم وأعداد سيارات الإسعاف المطلوبة وتجهيزاتها وأماكن وجود فرق التدخل السريع لإخلاء ونقل المصابين إلى المستشفيات المحيطة.
وكذلك رفع درجة الاستعداد في المستشفيات المحيطة وتوفير كل التخصصات الجراحية الطارئة بها، كما تؤكد ضرورة تأمين طرق نقل المصابين أمنياً ومروريا والتأمين الكافي للمستشفيات والطواقم الطبية من أي اعتداءات أو أعمال بلطجة أو تخريب.
حملت جمعية أطباء التحرير مؤسسة الرئاسة بصفتها المسئول الأول عن حياة جميع المصريين ووزارة الصحة بصفتها المسئول الأول عن صحة جميع المصريين مسئولية أي تباطؤ أو تقاعس عن إعلان خطة إدارة الأزمة والبدء في تنفيذها.
0 التعليقات:
Post a Comment