الشروق
حمل عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، اليوم الثلاثاء، الرئيس المعزول محمد مرسي، مسؤولية الحال الذي وصلت إليه مصر؛ جراء رفضه التجاوب مع كافة المبادرات قبل عزله يوم 3 يوليو الماضي.
وفي الوقت نفسه، هاجم أبو الفتوح بشدة «الحكام الجدد»، معتبرًا في حوار لـ«مجلة دير شبيجل» الألمانية نشرته، اليوم الثلاثاء، أنه «يخطئ من يظن أن الجنرالات سيجلبون الديمقراطية».
ومضى أبو الفتوح، القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين، قائلًا: إن عزل مرسي «كان انقلابًا تحول الآن إلى انقلاب شديد الدموية، وكل ما يستطع حكامنا الحاليون فعله هو القتل».
وعن رأيه في أداء الرئيس المعزول، قال: «نعم، كنت معارضًا شديدًا لمرسي، لاسيما عندما حاول الدفع بالشريعة كأساس للدستور، ودأب على منح نفسه سلطات أكثر، وهمش قطاعات عريضة من الشعب. تقديري أنه كان ضعيفًا، وغير قادر، لكنني أردت أن نهزمه عبر صندوق الانتخاب».
وتابع بقوله: «ألوم مرسي، الذي لو كان تراجع يوم 30 يونيو الماضي أو حتى يوم 3 يوليو الماضي لما حدث ما حدث. قبل ساعات من الانقلاب طلبت من مرسي بإلحاح - عن طريق قريب له - أن يقبل بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة أو باستفتاء، ولكنه تجاهل كل التحذيرات، عناده هو ما جعل وجود الدكتاتورية الجديدة ممكنًا».
وأضاف: «مشكلة مرسي الأساسية هي أن الإخوان المسلمين لم يريدوا أن يقرروا ما إذا كانوا جماعة دعوية أم حزبًا سياسيًّا.. فالخياران متضاربان. لقد أخطأ مرسي عندما حاول استخدام الدين للتمسك بالسلطة. ولكن لم يعد هذا هو موضوعنا الآن".
ورأى أبو الفتوح أن هناك صراعًا الآن بين الدكتاتورية والحرية، نطالب بانتخابات في أسرع فرصة، ونعارض بشدة استبعاد أي حزب بسبب آرائه، ويجب فقط إقصاء المتهمين بالفساد أو من تلطخت أيديهم بالدماء في كلا الطرفين.
أبو الفتوح زى الى رقصت على السلالام لاألى تحت شفوها ولاالى فوق شفوها وبلتشبيه القرأنى مذبذبين لا لهؤولاء و لا لهؤولاء فى الحقيقه لاأرى فيك ءلا أنسان لامبدء ولاضمير تمام زى باقى الخبساء من مختار نوح ألى الخرباوى الى الهلباوى كل هؤولا لاوزن لهم ولامكان ءلا مع المجرمين وها هو تجدون الدكتور أبراهيم الزعفارانى كان على خلاف مع الأخوان كذلك ولكن فى وقت الأزمه وجدناه راجل وفى المقدمه مابين الثوار فى رابعه أما أنتو أراد الله أن يحبط أعمالكم وأن يسبطكم ويخزيكم فعودو لصفوف الشعب والمسلمين وءلا مكانكم كما تعلمون الى مزابل التاريخ.
ReplyDelete