الأناضول
رفض حزب مصر القوية، الذي يترأسه عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي السابق، تمديد حالة "الطوارئ" بمصر.
واستنكر الحزب في بيان له، مساء أمس، "تمديد حالة الطوارئ، واستمرار الأحكام ببراءة قتلة ثوار يناير، والضبطية القضائية في الجامعات، وإحالة المدنيين للمحاكم العسكرية، وتلفيق القضايا والتهم، وآﻻف المساجين بلا تحقيقات جادة، والقبض على نساء وأطفال بسبب التعبير عن الرأي، وعودة رموز الفساد السياسي لواجهة المشهد، وإعلام موجه على نغمة واحدة ورأي واحد"، بحسب البيان.
وأضاف، "إن لم تكن كل هذه المظاهر معبرة عن الدولة اﻷمنية العسكرية؟ فعم تعبر إذن؟".
وشدد على "أهمية وحتمية العودة السريعة للمسار المدنى الديمقراطي الذى لا يقوض الحريات ويؤدى إلى اختيار الشعب لسلطته حتى يحاسب ويحاكم كل من أجرموا في حقه وحق هذا الوطن بدلا من أن تحكمه سلطة معينة غير منشغلة بالشعب وآﻻمه وآماله، فالثورة مستمرة حتى تحقق أهدافها كاملة غير منقوصة"، بحسب قوله.
وقال البيان، "إننا لم نعد إلى 24 يناير 2011 فقط، بل عدنا إلى أبعد من ذلك بكثير، أبعد من حيث الزمان بل ربما والمكان، خاصة أن اﻻستمرار في تقديم الحلول اﻷمنية فقط يؤكد أننا أمام سلطة فاشلة وحكومة عاجزة ﻻ تملك رؤى أو سياسة كي تقدمها لمواطنيها؛ فتسارع بالتدثر بعباءة المخاوف اﻷمنية والهواجس العسكرية حتى تخفي عجزها"، على حد قوله.
وتابع، "لن ينخدع المصريون كثيرا بشعارات جوفاء ﻻ تسمن وﻻ تغني من جوع في ظل فوضى اﻷمن، وغلاء اﻷسعار، وانقطاع اﻷرزاق، وتزايد البطالة، واستمرار الفساد والمفسدين؛ فالزمن غير الزمن، والشعب غير الشعب، والظروف غير الظروف".
0 التعليقات:
Post a Comment