أحد البيوت المتضررة من قصف جوات الجيش لمنازل المدنيين
الجزيرة
لقي 11 جنديا مصرعهم وأصيب آخرون بينهم مدنيون في تفجيرين استهدف أحدهما مقرا للمخابرات العسكرية والآخر نقطة تفتيش تابعة للجيش بمدينة رفح الواقعة بمحافظة شمال سيناء على الحدود مع قطاع غزة الفلسطيني.
واعترف بيان عسكري بمقتل ستة جنود في تفجيرين استخدمت فيهما سيارتان ملغومتان استهدفتا "قوات تأمين منشآت للجيش والشرطة بمدينة رفح" مما أدى أيضا إلى إصابة عشرة من قوات التأمين وسبعة مدنيين، فضلا عن مقتل جندي سابع في هجوم استهدف نقطة تفتيش برفح.
لكن مصادر أكدت للجزيرة أن عدد قتلى الهجومين وصل إلى 11 جنديا.
وبحسب التلفزيون الرسمي المصري فقد أعقب انفجار السيارة سقوط قذائف "آر بي جي" على المقر، في حين أكدت وسائل إعلام مصرية أخرى أن الهجوم تسبب في تدمير معظم المبنى الذي هُرعت إليه سيارات الإسعاف، في حين قامت قوات الجيش بتطويق المنطقة.
ويأتي الهجومان ضمن حالة من التوتر المتصاعد في المنطقة التي تشهد منذ أيام حملة أمنية موسعة تقوم بها قوات مشتركة من الجيش والشرطة، وتركز على مدينتي رفح والشيخ زويد والقرى القريبة منهما بدعوى البحث عن عناصر مسلحة.
قصف جوي
وتسببت الحملة العنيفة للجيش في سيناء بإشعال غضب السكان المحليين، خاصة أنها شهدت مشاركة مروحيات عسكرية قصفت عدة أماكن، كما تضاعف الغضب بعد إطلاق عناصر من الجيش النار على متظاهرين، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم.
وتتهم القاهرة من تصفهم بإرهابيين أو مسلحين جهاديين بشنِّ عشرات الهجمات على الجيش والشرطة في الأسابيع الماضية، التي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الضباط والجنود.
ويأتي ذلك ضمن حالة من الغضب والتوتر تشهدها مناطق عديدة في مصر احتجاجا على تدخل الجيش بتعطيل الدستور وعزل الرئيس المنتخب محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز الماضي، وما تبع ذلك من تدخل عنيف لفض اعتصام مؤيدي مرسي، مما أدى إلى مقتل مئات المعتصمين وإصابة الآلاف.
لقي 11 جنديا مصرعهم وأصيب آخرون بينهم مدنيون في تفجيرين استهدف أحدهما مقرا للمخابرات العسكرية والآخر نقطة تفتيش تابعة للجيش بمدينة رفح الواقعة بمحافظة شمال سيناء على الحدود مع قطاع غزة الفلسطيني.
واعترف بيان عسكري بمقتل ستة جنود في تفجيرين استخدمت فيهما سيارتان ملغومتان استهدفتا "قوات تأمين منشآت للجيش والشرطة بمدينة رفح" مما أدى أيضا إلى إصابة عشرة من قوات التأمين وسبعة مدنيين، فضلا عن مقتل جندي سابع في هجوم استهدف نقطة تفتيش برفح.
لكن مصادر أكدت للجزيرة أن عدد قتلى الهجومين وصل إلى 11 جنديا.
وبحسب التلفزيون الرسمي المصري فقد أعقب انفجار السيارة سقوط قذائف "آر بي جي" على المقر، في حين أكدت وسائل إعلام مصرية أخرى أن الهجوم تسبب في تدمير معظم المبنى الذي هُرعت إليه سيارات الإسعاف، في حين قامت قوات الجيش بتطويق المنطقة.
ويأتي الهجومان ضمن حالة من التوتر المتصاعد في المنطقة التي تشهد منذ أيام حملة أمنية موسعة تقوم بها قوات مشتركة من الجيش والشرطة، وتركز على مدينتي رفح والشيخ زويد والقرى القريبة منهما بدعوى البحث عن عناصر مسلحة.
قصف جوي
وتسببت الحملة العنيفة للجيش في سيناء بإشعال غضب السكان المحليين، خاصة أنها شهدت مشاركة مروحيات عسكرية قصفت عدة أماكن، كما تضاعف الغضب بعد إطلاق عناصر من الجيش النار على متظاهرين، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم.
وتتهم القاهرة من تصفهم بإرهابيين أو مسلحين جهاديين بشنِّ عشرات الهجمات على الجيش والشرطة في الأسابيع الماضية، التي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الضباط والجنود.
ويأتي ذلك ضمن حالة من الغضب والتوتر تشهدها مناطق عديدة في مصر احتجاجا على تدخل الجيش بتعطيل الدستور وعزل الرئيس المنتخب محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز الماضي، وما تبع ذلك من تدخل عنيف لفض اعتصام مؤيدي مرسي، مما أدى إلى مقتل مئات المعتصمين وإصابة الآلاف.
0 التعليقات:
Post a Comment