بوابة الشروق 

في أول يوليو الماضي تولى المستشار نبيل صليب منصب رئيس محكمة استئناف القاهرة، وهوالمنصب الذي يؤهله لرئاسة اللجنة العليا للانتخابات في اعقاب انتهاء حكم الرئيس المعزول محمد مرسي.

وكان المستشار صليب و اسمه بالكامل نبيل صليب عوض الله عريان يرأس محكمة استئناف الاسماعيلية. وقد عرف بمواقفه المتشددة من النظام السابق خاصة المقترحات المتعلقة بتعديل قانون السلطة القضائية.

والمستشار صليب تخطى الستين عاما، فهو يبلغ من العمر 69 سنة. وهو ما كان يهدد بمنعه من تولى رئاسة اللجنة في ظل مقترح تحديد السن القصوى للقضاة، بضغط من مجلس الشورى المنحل وأغلبيته من حزب الحرية والعدالة. لكن قطاعا كبيرا من القضاء عارض المقترح، وانضم اليهم صليب. وقد ذهب البعض الى تفسير تمسك مجلس الشورى بأغلبيته الاسلامية بتمرير المشروع على انه محاولة لقطع الطريق أمام تولي المستشار "نبيل صليب" رئيس محكمة الاسماعيلية انذاك رئاسة محكمة استئناف القاهرة وبالتالي رئاسة اللجنة العليا للانتخابات بحكم منصبه.

ورغم ابتعاده عن الظهور الاعلامي، فقد كتب العديد من المقالات كان ابرزها "مذبحة للقضاة أم مذبحة للعدالة" التي وصف فيها مشروع تعديل السلطة القضائية بالمشبوه وبأنه يشكل اهدارا لحصانة القضاء.

وفي مقال أخر بعنوان "استقالة بالاكراه" انتقد تراجع المستشار طلعت عبد الله النائب العام في عهد محمد مرسي عن استقالته عن منصبه، قائلا إنه قدمها الى مجلس القضاء الأعلى تحت اكراه. وشرح نبيل صليب في هذا المقال معنى الاكراه في القانون ونصح النائب العام بالتراجع عن الاستقالة حتى تصبح نافذة المفعول وتسير الامور في الاتجاه القانوني السليم.

ومن أهم قرارته كرئيس استئناف الاسماعلية ندب المستشار عبد العزيز شاهين للتحقيق في أحداث العنف التي شهدتها بورسعيد في اعقاب النطق بالحكم في قضية الاستاد.

0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -