تلقت "بوابة الأهرام" شكاوي من مجموعة من شباب منطقة المثلث الذهبي بمحافظة القليوبية، مركز شبين القناطر "الجعافرة-كوم السمن-القشيش-الحزانية" يتهمون فيها قيادات أمنية بالتواطؤ مع تجار الهيروين اللذين يمارسون عمليات سرقة وقتل، مقابل الاستعانة بهم في الصراع السياسي الدائر حاليا مع تيار الإسلام السياسي.
وصرح مصدر أمني لـ"بوابة الأهرام" بأن عدد من البلطجية الذين يتم استخدامهم في الصراع السياسي الموجود بالساحة الآن متواجدون بمنطقة المثلث الذهبي "الجعافرة-كوم السمن-القشيش—الحزانية".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن تجار السموم البيضاء يلعبون دورًا مهما في حالة القلق والاضطرابات الأمنية الموجودة بمحافظة القليوبية، منذ قيام ثورة 25 يناير مستغلين حالة الفراغ الأمني في فرض سيطرتهم علي المنطقة وترويع المواطنين الشرفاء.
وقال المصدر إن المنطقة بها عدد من المجرمين الخارجين عن القانون والمحكوم عليهم بالإعدام في قضايا قتل بمنطقة الجعافرة التي يعتقد الأهالي فيها أن المنطقة أصبحت خارج السيطرة بالنسبة للأجهزة الأمنية؛ نظرا لكمية السلاح الموجودة في أيدي البلطجية.
يذكر أن هذه المنطقة كانت قد شهدت العديد من حوادث السرقة والقتل طالت بعض الرموز السيا سية مثل حادث سرقة سيارة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح الرئاسي السابق، وسرقة سيارة مؤسس حركة تمرد محمود بدر، كما شهد طريق ترعة الإسماعيلية العديد من عمليات القتل والسرقة من بينهم ضباط شرطة.
"بوابة الأهرام" بدورها اتصلت باللواء عرفة حمزة مدير مباحث القليوبية، لتوصيل الشكوي إليه ولكنه نفي فكرة "التواطؤ" مع البلطجية، مشيرا إلي التاريخ الفاسد لهذه المنطقة ومؤكدًا استمرار العمل من أجل تمشيطها.
الاهرام
0 التعليقات:
Post a Comment