أكد الدكتور أمين لطفى، رئيس جامعة بنى سويف، أن استقالة الإعلامى الساخر باسم يوسف من كلية الطب جاءت بناء على رغبته الشخصية، مشيرا إلى أن الأخير كان يعمل مدرسا بقسم الجراحة بكلية الطب، وقدم استقالته منذ أغسطس الماضى، وأن الكلية حاولت اقناعه مرات عدة بالعدول عن الاستقالة، ولكنه رفض بسبب انشغاله فى مجال الإعلام.
وأضاف لطفى لـ«الشروق»: «أما الدكتور محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان والاستاذ بكلية طب بيطرى، فقد تقدم بإجازة لمدة سنة دون راتب، وسبق أن حصل عليها مرتين، مما اضطر الجامعة إلى رفضها فى المرة الثالثة استنادا للوائح والقوانين، ثم تم عرضها على مجلس إدارة الجامعة الذى وافق على منحه الإجازة»، مشيرا إلى أن أسرة الدكتور بديع أبلغت الكلية بالقبض عليه وأنه جارٍ التحقيق معه على ذمة قضايا بالنيابة.
من ناحية أخرى جدد لطفى رفضه لعودة الحرس الجامعى للجامعات، باعتبار عودته تمثل مخالفة للقانون 49 لسنة 1972 والذى ينص على تخصيص إدارة أمن مدنية داخلية تتبع رئيس الجامعة، مضيفا: «إذا أرادوا عودته للجامعة فيجب تعديل القانون، لأن الحرس خرج بحكم قضائى واستجابة لدعوى أقامتها حركة 9 مارس»، موضحا أن ما يحدث فى الجامعات من مشاجرات ومناوشات هو جزء من واقع يعيشه الشارع، والحرس لن يستطيع وقفها حال عودته.
الشروق
0 التعليقات:
Post a Comment