كشفت مصادر حكومية أن مصر قد تتجه للبحث عن حليف إستراتيجى لتنفيذ أول محطة نووية مصرية لإنتاج الكهرباء بمنطقة الضبعة للإسناد بالأمر المباشر.
وأضافت المصادر أن البحث عن حليف استراتيجي وإسناد تنفيذ المحطة له لا يعنى أنه الخيار الوحيد أو الأوفر حظًا وإنما هو مطروح للدراسة.
وقال المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة، فى تصريح لـ "بوابة الأهرام": إن هذا الأمر يحسمه مجلس الوزراء برئاسة الدكتور حازم الببلاوى، والمجلس الأعلى للاستخدامات السلمية برئاسة المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية، وما إذا كان سيتم تنفيذ المشروع من خلال حليف استراتيجى أو عبر طرح مناقصة عالمية أمام كافة الشركات المتخصصة في هذا المجال.
ولفت الوزير إلى أن "لكل أسلوب فى الطرح مزاياه وسلبياته.. سندرس بدقة هذه الأمور، وسنختار الأنسب لمصر بما يجعلنا قادرين على كسب الوقت".
فيما أكد عدد من خبراء الطاقة النووية أهمية دراسة اختيار حليف الاستراتيجى ضمن اليات التنفيذ معتبرين أن ذلك من شأنه تقليل الوقت اللازم لإنشاء أول محطة نووية.
وأشارو إلى أنه فى حال المناقصة فإن توقيع عقد التنفيذ لن يكون قبل عامين من الآن كما أن الحليف الإستراتيجى يضمن مزايا الالتزام بتوفير الوقود طوال العمر الافتراضى للمشروع إضافة إلى التغلب على أية مشكلات فى التمويل التى ربما تواجة مصر.
وأكد مؤيدو الحليف الاستراتيجى أنه الخيار الأفضل والأسرع طالما كان ذلك وفقًا للشروط المصرية وبدون أية اشتراطات سياسية على مصر، فيما ذهب البعض إلى أن طرح المناقصة أمام كافة الشركات هو الخيار الأفضل لضمان الشفافية وإتاحة الفرصة أمام ألجميع لاسيما وأن المناقصة جاهزة.
الاهرام
0 التعليقات:
Post a Comment