«مصر تحتاج إلى رئيس يشبه الرئيس عدلي منصور» بهذه الكلمات بدأ الدكتور عز الدين شكري فشير، مقرر لجنة حماية المسار الديمقراطي بمجلس الوزراء، إجابته عن سؤال بشأن المواصفات التي يجب توافرها في رئيس مصر القادم.
وقال فشير، في تصريحات لبرنامج «آخر النهار»، الذى يُعرض على فضائية «النهار»، إن رئيس مصر القادم لابد وأن يكون محدود السلطات، ويكون دوره قاصرًا على تمثيل الدولة والحفاظ عليها، والفصل وتحقيق التوازن بين السلطات، على أن يتم نقل باقي السلطات إلى رئيس الوزراء، كما هو الحال الآن، في إشارة منه للاختصاصات الحالية للدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء.
وأضاف أنه "في هذه الحالة سيكون رئيس الوزراء هو هدف ومحور الصراع السياسي في مصر، بحيث إنه لو حدث أي احتجاج أو اعتراض من الرأي العام على أي سياسات خاطئة، ستكون موجهة إليه وليس للرئيس، وهو ما يؤدي إلى حماية الرئاسة من أي اهتزاز؛ لأنه ليس من المعقول أن يتم الإطاحة برئيس كل عام، بالإضافة إلى أن مصر لن تحتمل ذلك"، حسب قوله.
وعن رأيه في الجدل المثار حول ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي للرئاسة، قال فشير، إنه "على الرغم من أن ترشحه قد يحمل بعض الفوائد مثل تطمين قطاع كبير من الشعب، إلا أنه يحمل أضرارًا كثيرة، حيث إنه سيؤدي إلى استمرار حالة الانقسام الحالية، بالإضافة إلى رد الفعل السلبي للخارج"، حسب قوله.
الشروق
0 التعليقات:
Post a Comment