جاء ذلك العنوان في إطار تقرير أعدته صحيفة (Frankfurter Allgemeine Zeitung) الألمانية بتاريخ 19 أغسطس 2013عن حالة العداء السائدة في مصر تجاه كل من يعارض الجنرال عبد الفتاح السيسي حيث الحملات الإعلامية التحريضية ضد كل من لا يؤيد السيسي وهو الأمر الذي طال مراسلي الصحف والمحطات الإخبارية الأجنبية ومن بينها الصحيفة الألمانية ذاتها التي أعدت التقرير حيث تعرض مراسلها الذي أعد التقرير لمضايقات من بعض المواطنين الذين رفض بعضهم إجراء مقابلة معه لأنه ألماني ولما سأله الصحفي وما العيب في ذلك أجابه المواطن المصري المؤيد للسيسي : "أسأل أنجيلا ميركل وهي تخبرك".
وأشارت الصحيفة إلي أن العديد من الصحفيين الأجانب قتلو وأصيبوا في مصر بعد الإنقلاب العسكري وأبرزت في ذلك ما تعرض له مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال" مات برادلي من مضايقات في القاهرة كما تحدثت الصحيفة عن الشعور القومي العنيف السائد الآن في مصر والذي تغذيه حملات صحفية وإعلامية شرسة وأشارت في هذا الصدد إلي أحد مانشيتات صحيفة "صوت الأمة" والذي جاء فيه : مصر كلها السيسي! وهي العبارة التي تجعلت تشعر أن من لا يؤيد السيسي ليس مصرياً ومن ليس مصريا وليس سيسي فهو العدو.
ثم تحدثت الصحيفة مع محمد نبوي أحد أعضاء حركة تمرد والذي قالت الصحيفة عنه أنه ليس عضواً في جهاز المخابرات التابع لنظام مبارك وليس أحد الضباط المتقاعدين للمؤسسة الأمنية بل من المفترض أنه من "شباب الفيس بوك" الذين من المفترض أنهم شاركوا في الثورة علي مبارك وذلك من خلال تصريحاته التي جاء فيها أنه "إذا كان الغرب يحب الإخوان المسلمين كل هذا الحب وإذا كان الغرب يسعي لتطبيق الشريعة في مصر فغنه علي الغرب أن يطبق هذه الشريعة في أوروبا وليس في مصر " مضيفاً "إننا في حالة حرب الآن" ومتهماً معتصمي رابعة والنهضة بانهم لم يكونوا سلميين.
كتبه : CHRISTOPH EHRHARDT
ترجمه من الألمانية بإيجاز شديد : إسماعيل خليفة
0 التعليقات:
Post a Comment