ووصفت الحركة الحكم الذي صدر بحق فيتات حركة 7 الصبح بالإسكندرية، والذي قضى بحبسهن 11 سنة بأنه حكم فضيحة وأنه فضح القاضي الذي أصدر هذا الحكم.
وحملت آية علاء، المتحدث الرسمي باسم الحركة، من أطلقت عليهن حرائر، وأحرار العالم المسؤولية الكاملة عما تواجهه حرائر مصر الآن في سجون الانقلاب، على حد قولها.
ووجهت رسالة لفتيات حركة 7 الصبح قائلة: "ابتسامتكن في المحكمة فضحت الانقلاب".
ودعت الحركة إلى تدشين أسبوع احتجاجي يبدأ من اليوم السبت للاحتجاج على حبس حرائر مصر.
وأدلت مجموعة من الفتيات في مؤتمر صحفي عقدته الحركة في مقر حزب العمل، ممن تعرضن للاعتقال خلال الفترات السابقة بشهادتهن حول ما تعرضن له خلال فترة الاعتقال.
حيث قالت "أمامة" وهي فتاة تعرضت للاعتقال في أحداث جامع الفتح التي وقعت بعد فض اعتصام رابعة بيومين: إن شرطة الانقلاب حشرتهن في سيارة ترحيلات كانت متواجدة أمام مسجد الفتح، وقاموا بالاعتداء عليهم بألفاظ نابية بعد أن أخرجوهن من المسجد، وبعد أن تحركت سيارة الترحيلات من أمام جامع الفتح انهال عليهن الضباط، والعساكر بالضرب بالشلاليت وعلى وجوههن.
وأدلت فتاة أخرى منتقبة بشهادتها حول واقعة اعتقالها وقالت: "اعتقلوني يوم 6 أكتوبر، واقتادوني مع 16 معتقلة أخرى إلى معسكر السلام، وأجلسونا في غرفة مظلمة، وجاء لنا ضابط فقلنا له إن البلطجية والشرطة كانوا يضربونا بالخرطوش فقال ساخرًا: "أنا عارف ما أنا اللي كنت بضرب خرطوش".
ولفتت الفتاة المنتقبة إلى أنها استمرت محبوسة في قسم شرطة الأزبكية لمدة 28 يومًا، وأنهم رحلوها بعد ذلك هي وزميلاتها إلى سجن القناطر".
وأضافت بلغة باكية "وفي السجن قاموا بنزع النقاب عن وجهي عنوة "وعن التهمة التي وجهوها لهن قالت وهي تضحك "اتهمونا بقتل 55 ضابطًا".
وتحدثت شقيقة الشهيدة مريم محمد التي قتلت في فض اعتصام رابعة قائلة: "اسمي آلاء محمد وأنا شقيقة الشهيدة مريم وهي كانت طالبة بجامعة الأزهر، ونالت الشهادة وهي تصور مجزرة رابعة.
وأضافت شقيقة الشهيدة: "مريم كانت ضد الرئيس مرسي ليس لشخصه لكنها كانت ترغب أن يأخذ قرارات ثورية، وليس قرارات إصلاحية، ومع ذلك شاركت في اعتصام رابعة.
وبلغة حاسمة وبنبرة حادة قالت آلاء: "سنكمل الثورة ضد الانقلاب حتي لو استمر الانقلاب عشر سنوات".
مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment