سادت حالة من الكر والفر محيط مجلس الوزراء الذى يشهد فعاليات إحياء ذكرى مجلس الوزراء . وأطلقت قوات الشرطة القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين الذين يحيون هذه الذكرى , وذلك عقب رشق جنودها بالحجارة وإشعال الشماريخ في محيط مجلس الوزراء .

وقد أغلقت قوات الجيش ميدان التحرير في وجه مسيرة نظمها العشرات من مصابي ثورة الخامس والعشرين من يناير وأسرهم للمطالبة بالقصاص لشهداء أحداث مجلس الوزراء قبل عامين ,وهى الأحداث التي سقط فيها 17شهيدا من بينهم الشيخ عماد عفت أمين الفتوى بدار الإفتاء , علاوة على 1000مصاب يشارك بعضهم وذويهم بالمظاهرات.

قامت قوات الجيش بإغلاق الطريق باتجاه كوبرى قصر النيل , فيما تقدمت المسيرة الى محيط مبنى مجلي الوزراء. فيما عبرت مسيرة ثانية طريق الكورنيش الى محيط مجلس الوزراء وانضمت الى المتظاهرين هناك الذين رددوا هتافات : يسقط حكم العسكر , والداخلية بلطجية ، كما ترددت أنباء عن مطالبة بعض المتظاهرين بالاعتصام في المكان وذلك وسط انقسام حول الفكرة ..

وانطلقت عصر الاثنين مسيرة من أمام المجلس القومي لرعاية أسر شهداء ومصابي الثورة، وانتهت أمام مقر مجلس الوزراء ، واستنكر المتظاهرون تعيين محمد الشافعي أمينًا عامًا للمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين، وطالبوا بتحويل المجلس إلى مجلس أعلى، يكون أمينه العام ومجلس إدارته بالانتخاب من بين أسر الشهداء والمصابين.

كانت أحداث مجلس الوزراء بدأت فى ليلة السادس عشر من ديسمبر عام 2011 أمام مقر مجلس الوزراء, حيث استمرت الاشتباكات بين قوات من الجيش والأمن والنشطاء بسبب الاحتجاج على تعيين الدكتور كمال الجنزوري رئيسا للوزراء آنذاك , وكانت ذروتها إحراق المجمع العلمي وسط تبادل الاتهامات بين الأمن والمتظاهرين حول المسئولية عن ذلك .
المصدر: الجزيرة مباشر مصر






0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -