قال ناثان براون، أحد أبرز الباحثين في مركز كارنيجي للسلام الدولي بواشنطن، إنه على مدى الشهرين الماضيين لم يبق في الأفق السياسي المصري أي خيار لمن يتولى منصب الرئاسة غير المشير عبد الفتاح السيسي، نائب رئيس الوزراء، وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
وأعرب براون في مقال له بعنوان "ربيع السيسي" نشره مركز كارنيجي، عن اعتقاده أن فترة رئاسة السيسي في حالة فوزه في انتخابات الرئاسة المقبلة "لن تكون كارثية مثلما كانت رئاسة الرئيس المعزول محمد مرسي ولن تنهار سريعا"بحسب قوله.
وأشار الباحث الأمريكي إلى أن السيسي إذا أتى للحكم فإنه سيأتي وهو يتمتع بالفعل بشعبية جارفة، ولن يحتاج إلى بذل مجهود لبناء اسمه، قائلا "إن السيسي سيأتي أيضا من مؤسسة القوات المسلحة التي تتمتع هي الأخرى حاليا بدعم قوي من مختلف المؤسسات المصرية".
إلا أن براون أكد في الوقت نفسه ضرورة وضع خطة لمعالجة بعض المشكلات السياسية الداخلية في مصر مع "الأخذ في الاعتبار المواقف الدولية".
وشدد على أهمية تحقيق الوفاق الوطني، معربا عن اعتقاده بأنه ينبغي خلال الفترة القادمة أن يقدم من وصفهم بـ"الإسلاميين" وقياداتهم بعض التنازلات.
وقال الباحث الأمريكي في ختام مقاله "إن السيسي سيواجه جمهورا أكثر صقلا وكثير المطالب عما واجهه من قبل رؤساء مصر السابقين".
مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment