تتلون لافتات وأعلام تظاهرات المعارضة التى يشهدها عدد من محافظات الجمهورية نهاية كل أسبوع، بحسب تغيير المواقف الدولية، فإلى جانب رفع أعلام مصر وشارات رابعة تُرفع أعلام أخرى لإبداء الرأى إزاء المواقف الخارجية
ففى تظاهرات الجمعة الماضي بتاريخ 7 مارس، قامت مسيرات خرجت من المطرية بحرق أعلام الإمارات، وذلك لإعلان رفضهم اتخاذ الإمارات موقفًا سلبيًا تجاه دولة قطر، كما رفعت أعلام قطر فى تحية من المتظاهرين على موقفها المساند لهم عبر التغطية الإعلامية.
كما كان لرفض الهيمنة الأمريكية والتدخل المستمر فى شئون مصر مكان فى تلك التظاهرات، إذ حرقت أعلام أمريكا ورفعت عليه الأحذية خلال تظاهرات الجمعة الماضي في عين شمس، خلال فعاليات أسبوع "لن يحكمنا الصهاينة والأمريكان".
فيما حرق المتظاهرون أعلام السعودية فى تظاهرات بالمطرية الثلاثاء الماضى 11 مارس، لاتخاذها قرارات بشأن وضع جماعة الإخوان على قائمة التنظيمات الإرهابية، ورفعت أعلام فلسطين وشارات حماس، كما حرق العلم الإسرائيلى فى تظاهرات بالمطرية والزيتون وعين شمس بجمعة 14 مارس التى دعا إليها التحالف تحت شعار "أسبوع الخلاص"، فى إشارة منهم لرفض القصف الإسرائيلى لغزة مؤخرًا.
ويقول عرفة السيد أحد منظمى فعاليات المطرية، إن المسيرات تتسم غالبا بطابع معين من خلال التأكيد على موقف موحد بشأن التدخلات الخارجية والمواقف الدولية التى تتغير من حين لآخر، موضحا أن المتظاهرين أنفسهم يقومون بتلك الحالة فى تعبير منهم عن الغضب أو التضامن مع موقف دولى معين.
وأضاف السيد، أن الهتافات يتم الاتفاق عليها من خلال المنصة المتحركة بالمسيرة، ويتم التعامل معها وفق معطيات التغيرات الدولية التى تطرأ على البلاد، موضحا أن مسيرات المعارضة تتسم بطابع موحد وتنظيم جيد حتى لا تخرج عن السياق.
وأكد أسامة عز العرب باحث بالتاريخ، أن رفع لافتات أو أعلام للتعبير عن تضامن أو رفض موقف دولى هو حق لكل مواطن، موضحا أنه تم رفع أعلام غزة اليوم وحرق العلم الإسرائيلى، لرفض القصف الذى شنته قوات الاحتلال خلال اليومين الماضيين على غزة.
وشدد على أن حرق أعلام دول خليجية نبع من المواقف التى تتخذها تلك الدول بشأن التظاهرات المعارضة بالقاهرة، مؤكدًا أن تلك الحاتة ستستمر خلال الأيام المقبلة.
مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment