كالعادة تلقفت مواقع التواصل الاجتماعي الصورة التي نشرها عدد من مؤيدي المشير عبد الفتاح السيسي له وهو يركب دراجة هوائية ويقودها بأحد الشوارع وحوله بعض المواطنين، لتدخل طاحونة "ألش" نشطاء "فيس بوك" و"تويتر"، واعتبر معظمهم أنها تأتي لتسويق صورة المشير "المواطن" الذي ينزل الشارع ولا يخاف من المواطنين، معتبرينها "غير واقعية" بسبب ظهور الحرس الخاص بالمشير حوله في كل مكان بالصورة.
الكاتب الصحفي محمد سيف الدولة علق على الصورة بقوله: "السيسي راكب عجلة، بلدي دي أوى يا حسين"، فيما قال سليم عزوز: "لا أعرف على من يضحكون.. يروجون لصورة للسيسي بالملابس الرياضية وهو يقود دراجة في الشارع.. السيسي يقدر ينزل الشارع؟!".
وكتب الباحث السياسي علاء بيومي: "قلت منذ عدة شهور إن شعبية السيسي مزيفة فهي قائمة على الدعاية السوداء (العنف والقمع والتخويف) والآن الرجل لا يستطيع السير في شوارع القاهرة لدرجة أن حملته الانتخابية خرجت عن طريقها لتصوره على دراجة في مكان ما لتثبت العكس، هم يدينون أنفسهم لو يدركون، اهتمامهم بالأمر دليل إدراكهم للفشل".
وعلق الصحفي محمد العزوني على الصورة قائلا: "للي مش واخد باله من الصورة.. السيسي وراه الحارس اللى كان معاه فى وزارة الدفاع راكب بسكلتة تانية بس حالق شنبه (متخفى وكده).. ولو تاخدوا بالكوا من إلى واقف فى الصورة بعيد.. ده عسكرى لابس مدنى وده بقى نوع من أنواع التأمين فى الوحدات العسكرية والشرطية بعد 30 سونيا إنهم بيوقفوا عساكر لابسين مدني حوالين الصور بس بيبقى كل الناس عارفه إنه عسكرى لكن هو الوحيد إلى متخيل إن مفيش حد عارف إنه عسكرى".
وغرد الناشط أحمد مرسي عبر موقع "تويتر": "هل تعلم أن دراجة السيسي من التيتانيوم المقوى و ب ١٤ ترس و ٧ سرعات ويمكن أن تصل سرعتها لـ٤٠ كيلو متر في الساعة لو اللي سايقها صحته جايباه".
وكتب عبدالرحمن منصور: "السيسي القائد البطل في شوراع مصر بين أبنائة المواطنيين راكباً دراجة هوائية".
وقالت هدي الفهد: "صورة جميلة ومعبرة للمشير السيسي.. البطل يبقى بطل".
وقال الكاتب الصحفي محمد نجيب الكشكي: "السيسي بالدراجة.. هكذا فعل الزعيم الصيني ماو تسي تونج وحل أزمة المواصلات دون أن يطلب من الشعب ذلك، بس في مصر العجل ده هيتسرق ياسيسي".
مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment