ورأوا أن تركيا بوزنها الإقليمي، والدولي، وعلاقاتها الاقتصادية مع إسرائيل بإمكانها أن تكون "العنوان الأبرز"، في اتجاه تخفيف وطأة الحصار وانتشال قرابة مليوني مواطن، من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
ويقول رامي عبدو، مدير المرصد "الأورومتوسطي" لحقوق الإنسان في قطاع غزة إنّ "العلاقة بين فلسطين وتركيا لم تكن يوما على قاعدة المصلحة، كما هو الحال مع كثير من الدول، بل كانت انتصارا لقيم العدالة، و(المظلومية)".
وأضاف:" تركيا دولة لها ثقلها، وعلاقاتها المميزة سياسيا واقتصاديا مع الدول العظمى، ستدفعها نحو أداور أكثر فعاليّة لإنعاش اقتصاد غزة الذي يعيش أسوأ أرقامه هذه الأيام."
ويرى "طلال عوكل"، الكاتب السياسي في صحيفة الأيام الفلسطينية المحلية أنّ فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات المحلية في تركيا، ينعكس بشكل مباشر على القضية الفلسطينية.
ويضيف عوكل، في حديثٍ لوكالة "الأناضول" إن فوز حزب "أردوغان"، يشكل أهمية كبيرة، وخاصة لقطاع غزة المحاصر.
الاناضول
0 التعليقات:
Post a Comment