صورة ارشيفية - تعامل الشرطة مع متظاهرين
فى تقريرها السنوى لحقوق الإنسان قالت الخارجية البريطانية إن الفوران السياسى الذى حدث فى مصر خلال عام 2013 كان له تأثير سلبي على حالة حقوق الإنسان، فيما سلط التقرير الضوء على قلق المملكة المتحدة حيال أوضاع حقوق الإنسان فى 28 دولة من بينهم إسرائيل و الأراضى الفلسطينية المحتلة، المملكة العربية السعودية، ليبيا، العراق، سوريا، اليمن، السودان وجنوب السودان.
وتعليقا على مصر قال وزير الخارجية ويليام هيج «لقد تم تبنى دستور يعطى حماية أعظم لحقوق المرأة والأقليات فى مصر. ولكن خلال العام الماضى رأينا استخداما مفرطا للقوة ضد متظاهرين، وصدرت أحكام إعدام ضد المئات بعد محاكمات غير ملائمة وقيود مقلقة على المشاركة السياسية».
وقال التقرير إنه بسبب الفوران السياسي؛ فإن وضعية حقوق الإنسان فى مصر تدهورت خلال العام الماضي، مشيرا إلى أن هذا التوتر السياسى أدى إلى ارتفاع وتيرة العنف فى يوليو وأغسطس الماضي، وهو ما وصل ذروته بالعمليات التى قامت بها قوات الأمن المصرية لفض اعتصام أنصار الإخوان المسلمين فى القاهرة.
وعلى مستوى حرية الإعلام، قال التقرير إنها كانت مقيدة تحت حكم الرئيس المعزول مرسي، إلا أنها تدهورت بشكل أكبر بعد الثالث من يوليو الماضي، حيث كان هناك العديد من تقارير التحرش، واحتجاز، وملاحقة للصحفيين.
ولفت التقرير إلى أن الحكومة الانتقالية تواجه إرهابا متناميا، والذى اتسع لأبعد من شمال سيناء ليصل إلى أماكن أخرى فى مصر، وقد استنكر وزير الخارجية البريطانى الهجمات التى تمت فى 24 ديسمبر الماضى فى مدينة المنصورة والتى تسببت فى مقتل 16 شخصا على الأقل وإصابة 100 آخرين.
الشروق
فى تقريرها السنوى لحقوق الإنسان قالت الخارجية البريطانية إن الفوران السياسى الذى حدث فى مصر خلال عام 2013 كان له تأثير سلبي على حالة حقوق الإنسان، فيما سلط التقرير الضوء على قلق المملكة المتحدة حيال أوضاع حقوق الإنسان فى 28 دولة من بينهم إسرائيل و الأراضى الفلسطينية المحتلة، المملكة العربية السعودية، ليبيا، العراق، سوريا، اليمن، السودان وجنوب السودان.
وتعليقا على مصر قال وزير الخارجية ويليام هيج «لقد تم تبنى دستور يعطى حماية أعظم لحقوق المرأة والأقليات فى مصر. ولكن خلال العام الماضى رأينا استخداما مفرطا للقوة ضد متظاهرين، وصدرت أحكام إعدام ضد المئات بعد محاكمات غير ملائمة وقيود مقلقة على المشاركة السياسية».
وقال التقرير إنه بسبب الفوران السياسي؛ فإن وضعية حقوق الإنسان فى مصر تدهورت خلال العام الماضي، مشيرا إلى أن هذا التوتر السياسى أدى إلى ارتفاع وتيرة العنف فى يوليو وأغسطس الماضي، وهو ما وصل ذروته بالعمليات التى قامت بها قوات الأمن المصرية لفض اعتصام أنصار الإخوان المسلمين فى القاهرة.
وعلى مستوى حرية الإعلام، قال التقرير إنها كانت مقيدة تحت حكم الرئيس المعزول مرسي، إلا أنها تدهورت بشكل أكبر بعد الثالث من يوليو الماضي، حيث كان هناك العديد من تقارير التحرش، واحتجاز، وملاحقة للصحفيين.
ولفت التقرير إلى أن الحكومة الانتقالية تواجه إرهابا متناميا، والذى اتسع لأبعد من شمال سيناء ليصل إلى أماكن أخرى فى مصر، وقد استنكر وزير الخارجية البريطانى الهجمات التى تمت فى 24 ديسمبر الماضى فى مدينة المنصورة والتى تسببت فى مقتل 16 شخصا على الأقل وإصابة 100 آخرين.
الشروق
0 التعليقات:
Post a Comment