حاول حزب النور "السلفي"، اليوم الاثنين، الحشد بشكل مكثف خلال اليوم الأول لعملية التصويت على الانتخابات الرئاسية، وتغلب الحزب فى دعايته عن باقي الأحزاب التي شاركت في الحشد للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي.
ومنذ الصباح وقبل فتح باب الاقتراع، تواجد شباب الحزب أمام لجان الاقتراع يحاولون الحشد دعمًا للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسي، وتمركز بعض شباب الحزب أمام اللجان لمساعدة الناخبين فى معرفة لجان التصويت الخاصة بهم.
كما اعتمد الحزب على نقل الناخبين إلى مقرات اللجان لحثهم على المشاركة، في ظل ضعف المشاركة.
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد رشوان، سكرتير الهيئة العليا لحزب النور، إن الحشد الذي قام به اليوم والتواجد أمام اللجان حتى قبل فتح بابها، يرجع للتحدي الذي ظهر على قواعد الحزب خلال الفترة الماضية.
وأضاف رشوان، لـ"مصر العربية"، أن الضغط النفسي الذي تعرض له القواعد مؤخرًا وتحديدًا منذ الاستفتاء على التعديلات الدستورية، أحيت بداخل تلك القواعد تحديًا على إثبات النفس.
وتابع: "لمست بشكل شخصى الحماسة لدى القواعد في الحشد، وسيستمر غدًا منذ الصباح الباكر".
فيما قال أحمد بديع، المتحدث باسم حزب الوطن "السلفي"، إن محاولة النور للحشد هو عربون وضمانة مع السلطة القادمة، حتى لا يتعرض قادته للاعتقالات.
ولم يستبعد أن تكون السلطة وعدت الحزب ببعض المكاسب، مؤكدًا أن حشد النور خطاب ضمان للمستقبل.
وأكد بديع لـ"مصر العربية"، أن حشد النور الذي يحاول القيام به لن يؤثر، مشيرًا إلى أن الحشد ليس موجهًا إلى التيار السلفي، وإنما للطبقات الدنيا من الشعب المصري.
مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment