أكد رئيس الحكومة الليبية السابق علي زيدان، أن مصر ليست لها أطماعا في شقيقتها ليبيا مشيرًا، إلى أن مصر تنازلت عن أشياء كثيرة حرصًا على العلاقات الأخوية مع ليبيا.
وقال زيدان -في حوار مع موقع "مستقبل ليبيا"، إنه التقى بالمشير عبد الفتاح السيسي، في إطار زيارته لمصر كرئيس للحكومة الليبية بعد ثورة 30 يونيو، ولا يمكن لفصيل أن يتحكم في الأمر، وسألتقيه مرارا، بل ومن هذا المنبر أدعو الشعب المصري لانتخابه رئيسا فهو رجل عاقل وورع.
يشار إلى أن رئيس الحكومة الليبية السابق علي زيدان قد أجرى حوارا مع موقع "الوسط" الليبي منذ ثلاثة أيام أشاد فيها بالعلاقات الوطيدة بين البلدين.
وعن الأنباء التي تداولتها وكالات الأنباء والمواقع الإخبارية عن محاولات لنقل بعض قيادات الأخوان من قطر إلى ليبيا.. قال زيدان " لا اتوقع ذلك، وليبيا لن تقبل الأخوان..حسب قوله، بل أؤكد لك لو أن الليبيين عرفوا أن هناك إخوانا في ليبيا تخطط لزعزعة مصر سيقف الليبيون ضدهم وبقوة".
وحول عمليات اختطاف الدبلوماسيين في الفترة الاخيرة..أشار رئيس الحكومة الليبية السابقة علي زيدان إلى أن ما يحدث من عمليات اختطاف للدبلوماسيين باختصار، هي محاولة لتذمير السفراء وإبعادهم عن ليبيا حتى تصبح البلاد مرتعا للعنف والإرهاب.
وفيما يتعلق بمستقبله السياسي.. قال زيدان أنا مناضل وساظل مناضلا حتى يتحقق في ليبيا الحكم الرشيد وحتى تستقر البلاد، أما الحديث عن ترشحي لمناصب فهذا أمر لا أفكر فيها كثيرا، وبخصوص ترشحي للرئاسة فلكل حادث حديث.
وردًا على سؤال حول تصريحاته الأخيرة والتي أظهر فيها عداء شديدا للإسلاميين واتهامات مستمرة لهم حسب موقع "مستقبل ليبيا".. قال زيدان يجب أن لانضع الإسلاميين كلهم في سلة واحدة، أنا لست في عداوة مع الإسلاميين جميعا، لكني لا اتفق مع تنظيم الإخوان أو المجموعات المتبنية للعنف، وأنا ملتزم دينيا، والحمد لله، أكثر من الإخوان واتباعهم، وأرفض أن يكون الإسلام مادة للمزايدة أو دغدغة مشاعر الناس.
الاهرام
0 التعليقات:
Post a Comment