المستشار احمد سليمان
وصف المستشار أحمد سليمان وزير العدل الأسبق تصريحات المستشار أحمد الزند بشأن الإخوان بأنها جناية على قضاة مصر.
وقال سليمان في بيان له اليوم الأربعاء، إن المستشار الزند أطلق تصريحًا عبر قناة صدى البلد مساء أمس أثناء مداخلته مع مصطفى بكري قائلًا بالنص:" الريس يدينا الإشارة واحنا نجيب الإخوان على حمارة "
وتابع: "لو أراد أحد إهانة القضاء والإساءة إليه وتدمير سمعته والإجهاز على ثقة الشعب فيه لما قال أشنع مما قاله الزند".
وأضاف سليمان "لقد كشف الزند أنه ورفاقه الذين يدورون في فلكه أنهم يعتنقون نظرية القضاء بالإشارة وهي تقوم على أنقاض نظرية قديمة التي أساسها حيدة القاضي وتجرده ومساواته بين الخصوم في وجهه ومجلسه، واعتماده على الأدلة المطروحة عليه دون غيرها وإفساح المجال للخصوم لإبداء دفاعهم وسماع شهودهم ثم القضاء بما يمليه عليه ضميره وحسب" .
وتناول بيان سليمان تصريح الزند باعتباره "جناية " على قضاة مصر الشرفاء الذين لا يقضون إلا بالحق والعدل ولا يخشون في الله لومة لائم .
وتابع سليمان في بيانه "أن إعلان الزند استعداده لتنفيذ ما يطلب منه بمجرد الإشارة ربما يفسر سر الحماية التي يتمتع بها هو ورفاقه والتي تحول دون مساءلتهم عن الجرائم التي ارتكبوها سواء تعلق بأراضي الحمام أو أراضي الحزام الأخضر أو الاشتغال بالسياسة والارتماء في أحضان جبهة الإنقاذ وحركة تمرد وفتحهم نادي القضاة لهذه الحركة وجمعهم توقيعات استماراتهم فيه رغم أنها حركة تأسست على خلاف حكم القانون".
كما أن الإعلان يفسر التعسف الصارخ مع قضاة تيار الاستقلال بإسناد اتهامات لهم لا أساس لها من الصحة ووفقًا لتحريات كاذبة .
واختتم الوزير الأسبق بيانه قائلا "أعجب أن يمر مثل هذا التصريح دون أن يستوقف أحدًا من أهل الرأي والفكر رغم خطورته، وأرجو اعتبار هذا البيان بلاغًا بهذه الجريمة والأسطوانة المدمجة تحت يدي" .
الشروق
وصف المستشار أحمد سليمان وزير العدل الأسبق تصريحات المستشار أحمد الزند بشأن الإخوان بأنها جناية على قضاة مصر.
وقال سليمان في بيان له اليوم الأربعاء، إن المستشار الزند أطلق تصريحًا عبر قناة صدى البلد مساء أمس أثناء مداخلته مع مصطفى بكري قائلًا بالنص:" الريس يدينا الإشارة واحنا نجيب الإخوان على حمارة "
وتابع: "لو أراد أحد إهانة القضاء والإساءة إليه وتدمير سمعته والإجهاز على ثقة الشعب فيه لما قال أشنع مما قاله الزند".
وأضاف سليمان "لقد كشف الزند أنه ورفاقه الذين يدورون في فلكه أنهم يعتنقون نظرية القضاء بالإشارة وهي تقوم على أنقاض نظرية قديمة التي أساسها حيدة القاضي وتجرده ومساواته بين الخصوم في وجهه ومجلسه، واعتماده على الأدلة المطروحة عليه دون غيرها وإفساح المجال للخصوم لإبداء دفاعهم وسماع شهودهم ثم القضاء بما يمليه عليه ضميره وحسب" .
وتناول بيان سليمان تصريح الزند باعتباره "جناية " على قضاة مصر الشرفاء الذين لا يقضون إلا بالحق والعدل ولا يخشون في الله لومة لائم .
وتابع سليمان في بيانه "أن إعلان الزند استعداده لتنفيذ ما يطلب منه بمجرد الإشارة ربما يفسر سر الحماية التي يتمتع بها هو ورفاقه والتي تحول دون مساءلتهم عن الجرائم التي ارتكبوها سواء تعلق بأراضي الحمام أو أراضي الحزام الأخضر أو الاشتغال بالسياسة والارتماء في أحضان جبهة الإنقاذ وحركة تمرد وفتحهم نادي القضاة لهذه الحركة وجمعهم توقيعات استماراتهم فيه رغم أنها حركة تأسست على خلاف حكم القانون".
كما أن الإعلان يفسر التعسف الصارخ مع قضاة تيار الاستقلال بإسناد اتهامات لهم لا أساس لها من الصحة ووفقًا لتحريات كاذبة .
واختتم الوزير الأسبق بيانه قائلا "أعجب أن يمر مثل هذا التصريح دون أن يستوقف أحدًا من أهل الرأي والفكر رغم خطورته، وأرجو اعتبار هذا البيان بلاغًا بهذه الجريمة والأسطوانة المدمجة تحت يدي" .
الشروق
0 التعليقات:
Post a Comment